اضطربت الرِّواية عنك بالنسبة لمسألة الاستهزاء ؛ أتراه ينقسم إلى قسمين عملي واعتقادي ؟ أم هو شيءٌ واحد كله مخرجٌ عن الملَّة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
اضطربت الرِّواية عنك بالنسبة لمسألة الاستهزاء ؛ أتراه ينقسم إلى قسمين عملي واعتقادي ؟ أم هو شيءٌ واحد كله مخرجٌ عن الملَّة ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل : اضطربت الرِّواية عنك بالنسبة لمسألة الاستهزاء ؛ أتراه ينقسم إلى قسمين عملي واعتقادي ؟ أم هو شيءٌ واحد كله مخرجٌ عن الملَّة ؟ ويقول ملاحظة : الاضطراب منشؤه من الناقلين .

الشيخ : ما شاء الله ! كأني أشعر بأنُّو الآن القضية خرجت عن الفائدة العلمية ، وموضوعنا الآن الدِّفاع عن النفوس البريئة المُتَّهمة !

أفهم من السؤال بأن كلمة الاستهزاء المجملة ، الاستهزاء بماذا ؟ لم يُفهم ، لكن أفهم من بحوث جرت بيننا وبين من لا يمشي معنا على المنهج ؛ انظروا الآن ندعو المسلمين جميعًا إلى أن يفهموا الإسلام كلًّا لا يتجزَّأ على ضوء الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ما يرضون أن يمشوا معنا ، بل يتتبَّعون العثرات بزعمهم ؛ ها هم ... إن الكفر - الكفر كما قال ابن عباس - : " كفر دون كفر " ، أُتُرى ماذا تقولون في الاستهزاء ؛ هل هو قسمان ؟ إن كان يعني الاستهزاء بآيات الله ، والاستهزاء بصفات الله ؛ فهو الكفر بعينه ؛ لأنه يتعلق بعمل هذا الإنسان المُفضي عن قلبه ؛ لأنك لا تستطيع أن تتصوَّر مؤمنًا بالله ورسوله حقًا وهو يستهزئ بآية من آيات الله ؛ فكيف إذا كان يستهزئ بشريعة الله كلها ؟! فهذا كفرٌ مخرجٌ لصاحبه من الملَّة ... .

مواضيع متعلقة