عودة إلى الإشكالات عن بعض الأحاديث في الأذكار . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
عودة إلى الإشكالات عن بعض الأحاديث في الأذكار .
A-
A=
A+
الحلبي : شيخنا هنا في التعليق الرهيب طبعًا ولازال مخطوط في الجزء الأول صفحة 233 عند قول الإمام المنذري رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد ورواه ابن أبي عاصم لقوله بعد القضاء بتقول شيخنا تعليق على كلمة أحمد أو اسم أحمد في المسند الخامس 191 والحاكم في المستدرك 1516من طريق أبي بكر ابن مريم الغساني حدثنا ضمرة بن حبيب الصهيب عن أبي الدرداء عنه وقال الحاكم الصحيح وتعقبه الذهبي بقوله قلت أبو بكر ضعيف فأين صحته و من طريقه رواه ابن السني إلى قوله: وألحقني بالصالحين لكن قال الهيثمي بعد أن ساقه بطوله في الجزء العاشر 113 من مجمع الزوائد: رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي الطبراني رجاله وفقوا وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. فهناك يعني طريق أخرى نعم للطبراني .

السائل : عادتك أنك إذا لم تقف على الإسناد أنك تتبع من قبلك يعني هذا ليس لك أنت حكم خاص في هذا حديث.

الشيخ : يعني أنت الآن تتكلم عن الطريق الأخرى.

السائل : أي نعم.

الشيخ : وهو كذلك.

السائل : لأنك لم تقف عليها بعد.

الشيخ : نعم نحن يعني والحمد لله وصلنا إلى ما يصرح به ابن تيمية رحمه الله وغيره من أهل العلم إنه لا بد لطالب العلم من أن يتبع من قبله إلا إذا تبين له خطؤه هذا من جهة ونعلم بتجربة بعد العلم العام أن الأمر كما قال ربنا عز وجل في القرآن: (( ومَا أُوتِيتُم مِّنَ العِلْمِ إلاَّ قَلِيلاً )) فأنا إذا وقفت على الطريق الذي فيها أبو بكر هذا الضعيف ووجدت غيري قد نبه أن هناك طريقًا أخرى وأنا شخصيًا لم أقف عليها فأنا لا أستبد منه الوقوف على هذا العلم البسيط فأرفض قول من قبلي من العلماء فأنا أتبناه إلى أن يظهر لي ما يمنعني من تبنيه فحينئذ لكل حادث حديث.

الحلبي : شيخنا عندي مثال حي في هذا.

الشيخ : نعم جزاك الله خير.

الحلبي : هو حديث الأذان في أذن المولود.

الشيخ : أحسنت.

الحلبي : شيخنا في الضعيفة و الإرواء اعتمد على تضعيف ابن القيم لإسناد البيهقي في الشعب وقد ذكره وقال ضعيف يعني فقط ما بين إنه إيش درجة الضعف فشيخنا حفظه الله إيش بيقول قال فينكر وعبارته الحقيقة فيها تحفظ شيخ ما يجزم بالصحة أو الحسن أنا أذكر تمامًا قال ويمكن بهذا أن يتقوى الحديث فيصير حسنًا فلما طبع الشعب من أوائل الأشياء اللي راجع الشيخ فيها هذا هذا الحديث فأفرد له بحثًا في السلسلة الضعيفة وجزم بضعفه بعد أن مال ولا أقول جزم بعد أن مال إلى ثبوته من قبل.

السائل : حديث من صلى علي حين يصبح عشرة أو بعد صلاة الفجر عشرة أو حين يمسي عشرة أدركته شفاعتي يوم القيامة هذا رواه الطبراني بإسنادين قال الهيثمي وأحد إسنادي الطبراني جيد والحديث طبعًا أودعته صحيح الجامع فقلت التعليق الرغيب رقم كذا بس ما أحفظ الآن .

الشيخ : الآن شوف التعليق الآن ما هو الشاهد.

السائل : الشاهد أنه في إسناده بقية بن الوليد و عنعنه وفيه خالد بن المعدان عن أبي الدرداء .

الحلبي : بعد الصبح والمغرب.

الشيخ : هذا أحد الطريقين فيه بقية وفيه انقطاع والآخر؟ إذًا ما هو المقصود من كلامك.

السائل : المقصود إنه الآخر ما وجدته أنا.

الشيخ : اه

السائل : يعني أبدًا في بحثي يعني حتى عدنان في فهرسته ما أورده.

الحلبي : أورده هنا؟

السائل : ما أورده عدنان في الطبراني، ما أورده في فهرسته لكن لو جبت صحيح الجامع أعطاني الرقم .

الحلبي : في حديث مين هو؟

السائل : في حديث أبو الدرداء.

سائل آخر : هو طرفه من صلى؟

السائل : من صلى.

الشيخ : أهلًا وسهلًا ومرحبًا.

سائل آخر : الحمد لله على الحضور الطيب حسًا ومعنى.

الشيخ : بارك الله فيكم بكم صح هذا.

الحلبي : هاك هيوه.

السائل : موجود؟

الحلبي : عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( من صلى علي حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة ) رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد. الشيخ بيقول عقبه مباشرة وكذا في المجمع عشرة من عشرين، هنا وقال في المجمع: وزاد في الثاني ورجاله وثقوا هنا فيه تعليق حديث شيخنا وقال الناجي وأما الحافظ العراقي في تخريج الأحياء فقال فيه انقطاع. ما في ما رأيت إلا هذا. طيب الشيخ مش حاطه هنا في صحيح الترغيب.

السائل : أنا على حسب تفتيشي لا. يعني يكون هذا مثل الذي قبله.

أنا تعجبت من الأرناؤوط أنه ضعفه في تحقيقه لجلاء الأفهام قلت...

الحلبي : عن الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من صلى علي حين يصبح عشرا و حين يمسي عشرا حلت له شفاعتي يوم القيامة ) حسن رواه الطبراني.

السائل : أقول لك الأرنؤوط ضعفه في جلاء الأفهام .

الحلبي : آخر الصفحة شيخنا.

الشيخ : أبو الدرداء أنت لما تقول ما وجدته في فهرس أخينا عدنان السبب أن أحاديث أبي الدرداء لم تطبع بعد في معجم الطبراني الكبير لأنه هذا من قسم المفقود.

الحلبي : شيخنا هو يشير إلى فهرس الترغيب والترهيب.

السائل : لا لا .

الحلبي : في الطبراني؟

الشيخ : فإذًا الجواب ما سمعت واضح؟

السائل : نعم .

الحلبي : إيه نعم نعم صحيح، عويمر عويمر ما هو موجود.

الشيخ : ولذلك فنحن أيضًا على نفس الخطة.

السائل : لكن السند وجدته في جلاء الأفهام أورده ابن القيم بسنده.

الشيخ : نحن عندنا سندين الآن.

السائل : نعم نعلم لكن نقول أحد الإسنادين.

الشيخ : هذا نحن نسميه شاهدًا قاصرًا يعني فيه فضيلة الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام لكن ليس فيه التقييد صباح ومساء.

الحلبي : شيخنا بلاش الواحد يسمع يقول هذه بدعة ألبانية الشاهد القاصر.

الشيخ : يضحك الشيخ رحمه الله ... هو فعلًا.

الحلبي : وهو كذلك.

الشيخ : اه وهو كذلك.

الحلبي : ونعمة البدعة هذه.

الشيخ : نعمة البدعة هذه صح شاهد قاصر وكثير من الذين يكتبون قديمًا حديثًا يعتبرون الشاهد القاصر على المشهود له الكامل شاهدًا والعكس هو الصواب أي المتن الكامل يصح أن يقال إنه شاهد للمتن القاصر ولا عكس واضح؟ ولا مش كثير.

سائل آخر : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام.

السائل : يا شيخ ماذا نقول في مثل هذا؟

الشيخ : اتبعوا يا أخي اتبعوا لا نستطيع أبدًا أن يكمل علمنا ولن يكمل إلا بطريقة الاستفادة ممن قبلنا، الآن يعني العالم الإسلامي الحقيقة يعيش في فتنة علمية رهيبة جدًا بعد أن كان العالم الإسلامي طيلة قرون مديدة طويلة غافلًا عن علم الحديث وعن أهميته وعلى أساس أنه من المتفق عند المسلمين جميعًا أنه هو الأصل الثاني بعد القرآن الكريم مع ذلك كان مهدورًا كان غير معنى بخدمته كما يليق به كأصل من أصول الإسلام، طفرة الآن صار فيه صحوة حول أهمية الحديث وهذا أمر طبيعي لأنه الأصل الثاني كما ذكرنا آنفًا ولكن صار ردة فعل القدامى جمدوا وركدوا ولم يعملوا حول الحديث إلا جمعًا من هنا ومن هنا إلى آخره كما فعل السيوطي في جامعيه الصغير والكبير والزوائد على الجامع الصغير الآن انتبه الجماهير من العلماء وطلاب العلم لأن حقيقة أنه السنة تحتاج إلى خدمة وفيها ما ليس منها فصار معهم ردة فعل الجمود انقلب إلى إيش؟ إقدام لكنهم استسهلوا الصعب وظنوا أن علم الحديث ممكن أن يصل إلى فيه طالب العلم وأن يصير فيه محققًا مدققًا مصصحًا مضعفًا بمجرد ما يحيط بهذه الفهارس التي سهلت الآن استكشاف المجهول الذي كان يأخذ من واحد مثلي قديمًا ساعات لاستخراج حديث واحد خذوا مثلًا مسند أبي هريرة في مسند الإمام أحمد أخذ أكثر من نصف المجلد الثاني فقط مسند أبي هريرة يذكره الهيثمي في المجمع ويقول إسناده جيد أو رجاله رجال الصحيح وما شابه ذلك رواه أحمد إذًا أحمد بين أيدينا استحصر إذًا هذا الحديث ما في أي فهرس إطلاقًا فكنت أقرأ مسند أبي هريرة من أوله إلى آخره حتى أحصل هذا الحديث، الآن في دقائق معدودات كثرت الفهارس وهذا من فضل الله على عباده المؤمنين ومن إقامته الحجة على هؤلاء المسلمين لماذا تقاعدتم عن خدمة حديث سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولكن ظنوا أن هذا هو العلم إنه يستخرج هذا الحديث ثم بالإضافة إلى ذلك يضيف إلى هذا فتح كتب الرجال تهذيب التهذيب والميزان اللسان وإلى آخره هذا إسناد ابن فلان وهذا منقطع هذا سيء الحفظ إذًا ضعف الحديث، ما يصح قالوا في علم المصطلح متسائلين إذا وجد طالب العلم حديثًا في سند ضعيف هل يجوز له أن يقول هذا حديث ضعيف أم يقول هذا حديث إسناده ضعيف؟ فصلوا وهذا التفصيل معقول جدًا قالوا إذا كان الذي وقف على هذا الإسناد حافظًا له إتمام كتب السنة وإحاطة بالقسم الكبير منها أو الأكبر فله أن يقول بعد أن أفرغ جهده في البحث هذا حديث ضعيف أما مجرد أن يقف على ضعف السند فلا يجوز إلا أن يقول هذا حديث إسناده ضعيف الآن مثل هذه الدقائق لا تلاحظ من هؤلاء الناشئين لأنهم استسهلوا الصعب كما قلنا آنفًا ونحن الآن في مشاكل مع هؤلاء الشباب لكثرة الذين يعتدون على علم السنة ليس بالإمكان أن ينبري أحدنا لكل واحد من هؤلاء ويرد عليه لكن أنا سلكت سبيلًا أرجو أن يكون هو من باب ما لا يدرك كله لا يترك جله فحينما تأتي مناسبة مثل هذا الحديث أو ذاك وإذا طبعت كتاب مثلا من الكتب فأنبه أما أن أتوجه بالرد على هذا الذي رد فأخطأ هذا لا سبيل إليه

مواضيع متعلقة