ما صحة حديث ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما صحة حديث ( الراحمون يرحمهم الرحمن ) ؟
A-
A=
A+
السائل : يا ريت حتى تكون نهاية الجلسة رحمة إذا تتفضل علينا تعطينا حديث الرحمة المسلسل بالأولية .

الشيخ : حديث ايش

السائل: حديث الرحمة المسلسل بالأولية

الشيخ: الله ألهمك الصواب ، الله أكبر على هذا الشيخ الذي يضلل الناس ، هذا الحديث تعرف شو سوى صاحبكم ؟

السائل : ضعفه من مقدمته .

الشيخ : تعرف شيوخه شوف قالوا عنه ؟ إنه حديث صحيح .

السائل : هو ضعفه , ضعيف .

الشيخ : فاهم ، شيوخه الغماريين صححوا هذا الحديث ، غير المتقدمين يعني .

هذا رجل راكب رأسه واضع هدفه مثل الصياد مثل عسكري لكن بده ضربة يوجهها قاضية إلى خصمه يستحق ما يستحق هذا موضوع آخر ، هذا الحديث مثل ما قلنا حديث أين الله ؟ يعني : تلقته الأمة بالقبول ، اللي بيؤوله واللي ما يؤوله كلهن على أنه حديث صحيح ، حتى الغماريين اللي هو يتشرف بالانتساب إليهم ، ويقول : شيخنا ويقول : عنده إجازات لا تسمن ولا تغني من جوع لأن هذه شكلية محضة ، المهم هؤلاء في كتبهم المطبوعة صححوا هذا الحديث ، كيف بقى هو الآن ؟

السائل : والله دلونا عشان نكون على بصيرة .

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .

السائل : كل واحد له كتاب إجازة .

الشيخ : علي ،

الحلبي: تفضل أستاذي

الشيخ: وين أنت خطيب ؟

السائل : خلاص إحنا إن شاء الله أخونا علي حتى ما نأخذ وقت ، طيب مثلًا حابين نتبارك بالإملاء ونملأ إنه تملونا أي حديث .

الشيخ : هو هذا الحديث .

السائل : حديث الرحمة .

الشيخ : أنت تعني المتن ولا السند ؟

السائل : بالإسناد إذا أمكن .

الشيخ : أنا ما عندي الشكليات الأسانيد إذا أنت هذا سؤالك عنها ، أما الحديث فالرسول عليه الصلاة والسلام أنه يقول كما في الترمذي وغيره : ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) الآن الأخ كان في العمرة في عنا هون كتاب للحافظ ابن حجر المجلس الأول من الأمالي لابن ناصر الدين الدمشقي ، هذا في تخريج هذا الحديث والتعليق عليه ، وجمع طرقه هذا ، وبعدين عندنا هنا الإمتاع بالأربعين المتباينة بشرط السماع للحافظ ابن حجر العسقلاني .

السائل : طُبع جديد هذا ؟

الشيخ : جديد الظاهر ، لكن الليلة جابه أخونا اللي كان في العمرة من هذيك البلاد ، شايف ، هنا الحافظ ابن حجر أيضًا يقوي هذا الحديث ، فيا جماعة إنسان شاب علمًا ، شاب خلقًا ، شاب عن شيوخه .

السائل : خلقًا كيف يعني ؟

الشيخ : الله أكبر ! يا جماعة اتقوا الله عز وجل ، العصبية هي عصبية جاهلية ، الصبر له حدود ، رجل عما تشوفوه يقول لك : قال المجسم ، من أين أخذ هذا ؟ نقول : قال المجسم كذا وكذا ، دينه بكلامه ، بينما أنا في المقدمة هذه يختلف بعض إخوانا أن المقدمة تبع مختصر العلو واحدة كافية لبيان الحق للناس في هذه القضية ، يقول عني : أنا مجسم ، الله أكبر ! لذلك أنا أقول لك ... .

السائل : يجوز يقول : حذاء الكوثري فوق رءوسنا ؟

الشيخ : لا ، ما هو تعبان الشيخ شاب ، التعبان هو أنت ، يجوز هذا الكلام ؟ من اللي قال هذا الكلام ؟ هذه كثير كثير ، لأن هذا أكثر من الصوفية ، أنت في تلك الساعة برأت الرجل من التصوف ، هذا منتهى الخروج عن تواضع الرسول عليه السلام ، تعرف الرسول كان يقول لأصحابه : ( تقدموا بين يدي ) تعرف هذه السنة ؟ ما لكم لا تنطقون ؟ تعرف ولا لا ؟

السائل : والله ما بعرف ، لا تعاملني معاملة الخصم .

الشيخ : الله يهديك .

السائل : والله ما مرت علينا .

الشيخ : الله يهديك ، أخذها وصفه ، عم يوصفوك بحقها إنك ملاكم ، يعني: شهد شاهد من أهلها .

هذا الكلام ما يجوز أن يُقال ، المسلم عزيز (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )) نحن نرى كثيرًا إن المسلم يخضع لشيخ يعمل له هيك يعني : يقبل يده ، ولذلك نحن المشيخة هذه تقتضي إذا دخل المجلس قاموا له قيامًا ، إذا لقيه التلميذ بدل ما يسلم عليه أي يصافحه يقبل يده ، إذا جلس يجلس في صدر المجلس ، هذه ليست أخلاق العلماء ، ولذلك افهموا جيدًا ليس طلب العلم لتصدر المجالس ، الرسول أوعد من طلب العلم ليتصدر المجالس بأنه في النار ، ولذلك في حكمة هناك تُروى ما بهمنا صحتها .

السائل : بهمنا المعنى .

الشيخ : المعنى أحسنت ، إنه عيسى - عليه السلام - وعظ يومًا حواريه وعلمهم وذكرهم وقال لهم بأنه سيأتي من بعده أنبياء كذبة ويأتي محمد - عليه السلام - خاتم الأنبياء قالوا له : يا عيسى كيف نعرف الصادق من الكاذب ؟ قال : من ثمارهم تعرفونهم .

السائل : وهذا حضرتك الآن اللي ختمت به هو اللي بدك تعرفه من ثمار إظهار الود والصفاء من تجتمع معه .

الشيخ : على كل حال إلى لقاء آخر والحديث ذو شجون .

السائل : والله أشجان اليوم يا شيخ .

الشيخ : أما أشجان هي . .

السائل : أشجان دفعت أحزان .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : مقبولة يا شيخنا .

الشيخ : إن شاء الله .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ، أهلًا وسهلًا يا عبد الرحمن ، تذكرني بابني الأكبر ، أنا ابني الكبير في سوريا عبد الرحمن ، فأنا أبو عبد الرحمن .

مواضيع متعلقة