قد يختلف قول ابن حجر في بعض المدلسين فيجعله تارة في الطبقة الثانية وتارة في الطبقة الثالثة ، فلم يرجع هذا الإختلاف .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قد يختلف قول ابن حجر في بعض المدلسين فيجعله تارة في الطبقة الثانية وتارة في الطبقة الثالثة ، فلم يرجع هذا الإختلاف .؟
A-
A=
A+
السائل : الحافظ ابن حجر اختلف اجتهاده في كتابيه الأوّل تّعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتّدليس والكتاب الثّاني النّكت على ابن الصّلاح ومن المعلوم أنّ الحافظ قد قسّم مراتب الرّواة المدلّسين إلى خمسة أقسام فنراه أحيانا في كتابه التّعريف يحدّد مرتبة الرّاوي في المرتبة الثّانية فإذا رجعنا إلى النّكت نجده يضعه في المرتبة الثّالثة والعكس بالعكس وهذا تكرّر منه رحمه الله كثيرا

الشيخ : ...لأن المسائل الدّقيقة الّتي هو من غالب النّزاع أمر طبيعيّ جدّا أن يختلف فيه رأي العلماء لماذا وجد للإمام أحمد يكون له أكثر من قول واحد في مسألة واحدة؟. كذلك أبو حنيفة رحمهم الله لأنّ المسائل الّتي ليست عليها نصوص صريحة الأمر طبيعيّ جدّا فيها أن يتردّد قول الإمام ما بين رأي و رأي. وهذا نراه في كتب كلّ العلماء سواء كان فقهاء أو المحدّثين فهذا لا إشكال فيه ولا اعتراض أبدا نحن أنفسنا وقعنا في مثل هذا كثيرا وكثير جدّا أمر طبيعيّ. هذا من طبيعة البشر وعلى طالب العلم حينذاك أن يجتهد في ترجيح قول على قول في حدود ما أوتي من علم لأنّه. لا بدّ له من أن يميل إمّا لما في النّكت أو لما في رسالة المدلّسين .

... إذا كان المسجلة شغالة

السائل : الله يغفر لنا .

الشيخ : آمين .

مواضيع متعلقة