حديث رقم 707 في السلسلة الضعيفة ( كان إذا أهتم قبض لحيته ) وفي رواية أخرى ( ... كان إذا وجد ... ) فهل تشهد هذه الرواية للرواية الأولى فيحسن الحديث .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث رقم 707 في السلسلة الضعيفة ( كان إذا أهتم قبض لحيته ) وفي رواية أخرى ( ... كان إذا وجد ... ) فهل تشهد هذه الرواية للرواية الأولى فيحسن الحديث .؟
A-
A=
A+
السائل : سلمك الله ، في السلسلة الضعيفة المجلد الثاني ، الحديث رقم سبع مائة وسبعة ، ( كان إذا اهتم قبض على لحيته ) قلت عنه ضعيف ، وقد رواه ابن حبان وتمام الرازي والبزار وابن عدي وغيرهم ، وحسنه الهيثمي وغيره ، وقد اطلعت لك في السلسلة الصحيحة ، على حديث في وفاة سعد بن معاذ ، في آخر الحديث تقول عائشة : " كانت عينه لا تدمع على أحد ، ولكنه إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته " ، قال ابن كثير : إسناده جيد ، وكذلك الحافظ ، وهذا عين ما ذكرته أنت أيضًا ، وقلت سنده حسن ، فهل ترى جزاك الله خيرا هذا الشطر الأخير ، يصلح شاهدًا يقوى هذا الحديث ؟

الشيخ : لا .

السائل : لماذا ؟

الشيخ : لماذا وأنت الرجل العربي فلا بد أنك تفرق معي وأنا الرجل الأعجمي ، تفرق بين وجد واهتم أليس كذلك ؟

السائل : خطر في بالي لكن قلت إن الفرق ليس كبيرًا .

الشيخ : لكن هناك فرق يعيني .

السائل : صح .

الشيخ : ها ، إذًا ما صح .

السائل : لأنه في أحد الألفاظ الضعيفة ( اشتد غمه ) وفي لفظ آخر ( اغتم ) ، وهذا اللفظ الصحيح وجد مو كأنها تحوم حول بعضها أم ...

الشيخ : إذًا أقول لك شيء ، الحديث الذي حسنته بلفظ وجد يمكن أن يشهد له الأحاديث الأخرى ولا عكس ، مفهوم هذا الجواب ؟

السائل : هذا الجواب بناء على أن هناك فرق بين وجد واغتم .

الشيخ : لا شك وأنت معي في هذا .

السائل : صح ، لكن ما تجد في نفس الرواية رواية أبو بكر الكلباذي ، ( كان إذا اشتد غمه ) أنما حصل للرسول - صلى الله عليه وسلم - في وفاة سعد هو اشتداد لغمه .

الشيخ : أيضًا أسألك وأنت العربي الغم هو الاهتمام ؟

السائل : شدة الاهتمام .

الشيخ : هو الوجد ؟

السائل : لا يمكن في فرق لكن لا أعرف بدقة .

الشيخ : خلص يا أخي الفروق هذه تدفع أن يُتخذ لفظ شاهد لآخر ، فالمهم في هذا الموضوع ما دام أنه ليس عندنا سند للفظ وجد ... فنحن لا نستطيع نقوي الألفاظ الأخرى بلفظ وجد .

مواضيع متعلقة