ما الرد على من يقول أن قوله تعالى (( سبيل المؤمنين )) إنما هو الكتاب و السنة .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما الرد على من يقول أن قوله تعالى (( سبيل المؤمنين )) إنما هو الكتاب و السنة .؟
A-
A=
A+
السائل : أخيرا ما الرد على من يقول (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ )) قال سبيل المؤمنين هو الكتاب والسنة
الشيخ : هذا هو هذا ما أشرت إليه آنفاً رجع الأمر إلى أنه لا فرق بين واقع الآية وبين ما لو كانت ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى هذا لغو يترفع الكلام الإلهي عن أن ينسب إليه ليس في القرآن كلمة فضلاً عن جملة كهذه (( وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ )) إلا وضعت لقصدٍ وغاية عظيمةٍ جداً
السائل : نعم
الشيخ : وهذا من جملة التآويل التي لا تنتهي ولنسمها بالاسم الصحيح من جملة التعطيل الذي يوصف به المعطلة

مواضيع متعلقة