كلمة الشيخ علي الحلبي على المحبة التي تكون من أجل المنهج. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلمة الشيخ علي الحلبي على المحبة التي تكون من أجل المنهج.
A-
A=
A+
الحلبي : يعني بحث رائع في هذا الكلام كله نسفه يعني من أساسه رحمة الله عليه.
السائل : أن الشغلة أكبر من الحد هي تافهة بالنسبة للجميع يمكن لللقاعدين هي تافهة ما يمكن ينظر لها بس الصحيح الي أنا لاحظته أنه متفشي في بعض الإخوان مش الإخوان من عندنا يعني بعض الإخوان
سائل آخر : من الإخوان المسلمين
السائل : بلا شك مثلا مش ... هون فالشغلة ما فيها عندها حد أنا حبيت بس هيك أطرحها عن العلم.
الشيخ : لكن أنت نقلت المسألة عن شخص ليس له صلة بنا هذه المشكلة ولكن الآن نتباحث معه ونتفاهم معه ونلفت نظره أن هذا.
الحلبي : يعني أنا شيخنا يعني سؤال أخونا الشيخ علي والأستاذ المهندس ذكرني بشيء الواقع يعني حبذا أن تلقي عليه الضوء
الشيخ : تفظل يا أخي هات انشوف
الحلبي : وهو قضية يعني نرى إنسانا مثلا كان يحب الإخوة ويحب الشيخ والدعوة وكذا نراه يعني انعكاس على طرف النقيض تماما صحيح نقول إنه ( القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ) لكن هناك فيه أسباب فنريد يعني الإشارة إلى مثل هذه الأسباب وكيف نتوقاها لئلا يصيبنا شيئا منها عياذا بالله تعالى يعني هذه قضية الواقع منهجية شيخنا يعني إن شاء الله يكون فيها خير وفائدة.
الشيخ : والله أنا أقول الآن والوقت تأخر بنا إذا كان شيء في ذهنك أفدنا إياه جزاك الله خيرا أو على الأقل نتعاون يعني. تفضل يا أبو الحارث
الحلبي : والله شيخنا هو يعني حنا
الشيخ : سنشد عضدك بأخيك.
الحلبي : سيدي الله يجزاك الخير يا شيخنا ، من الأشياء التي كنا نسمعها من أستاذنا مرارا وتكرارا أن الحق بين طرفين إفراط وتفريط والوسط هو الذي وصف الله هذه الأمة لا غلو ولا تقصير أيضا
الشيخ : إي نعم
الحلبي : فكثير من الناس يعني تكون محبتهم ويكون لإقبالهم إقبالا عاطفيا ومحبة ليست قائمة على العلم وعلى المعرفة وعلى الفهم لهذا المنهج فبالتالي مثل هذا يكون يعني ضعيفا جدا وكأنه على شفا جرف هار أي شيء يزيحه وأي شيء يدفعه لأنه ليس على منهج واقع وإلا نحن يعني محبتنا للدعوة ومحبتنا لأستاذنا وكذا المحبة هي في الواقع محبة للمنهج وليس محبة للشخص لطوله وعرضة أو للفترة الزمنية لسنوات محدودة أو لمكان معين أو لزمان معين إنما محبتنا لهذا المنهج الذي نعتقد أنه المنهج الوحيد الذي استمر وجوده على طيلة الدهر وهذا وحده يكفي لإثبات أن هذا المنهج هو الصحيح فبالتالي كل شيء خلاف هذا المنهج يؤدي إلى مثل هذا الانحراف عن الجادة فالأصل أن الحب يكون عبر المنهج والولاء والبراء على المنهج لا أن يكون عاطفيا أي شيء يرفعه أي شيء يدفعه فنسأل الله الهداية لنا وللمسلمين.
الشيخ : يعطيك العافية.

مواضيع متعلقة