تشخيص سبب الخلاف ونصيحة أخرى للإصلاح بين المتخاصمين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تشخيص سبب الخلاف ونصيحة أخرى للإصلاح بين المتخاصمين .
A-
A=
A+
شقرة : والله شوف يا شيخنا بالنسبة أنا قلت كلمة حق بالنسبة للأخ خالد يعني أنا التقيت أنا وهو وعدد من الإخوان في جدة والحقيقة رأيتهم والحمد لله على خير وهذه الحماسة التي هي عند الأخ خالد هي مش مبنية على أساس الغلط أبدا وننزهه عن ذلك إن شاء الله ونبرئه من هذا كله كما نبرئ سائر إخواننا هناك لكن الحقيقة الحق يقال بأن فيه هناك أخطاء ولا أقول بأن الخطأ واقع من جانب واحد وإنما الخطأ من عدة أطراف وأنا لا ألوم الأخ خالد ولا ألوم الشباب الذين على شاكلة الأخ خالد على حماستهم لأن حماستهم للدعوة حقيقة يعني وإنما ألوم أول من ألوم إخواننا المشايخ اللي هم يعتبرون الصف الأول خلينا نقول على تعبير طبعا لما يكون الصف الأول أو الفوج الأول من الإخوان يعني يقف مثل هذه المواقف الحقيقة يسوؤنا هذا جدا أنا أقول ربما أختلف مع الأخ خالد في مسألة يقول هذه الاختلافات قبل فتنة الخليج أمنا أقول بأن فتنة الخليج كانت السبب الأكبر وإن كانت هناك بوادر لكن ما كانت لتدوم كان يمكن تدراكها لكن فتنة الخليج أشعلت أوارها وزادت لهيبها وصار التباري في هذه القضية سبب من أسباب استمالة أناس لأناس ونفرة ناس من أناس وهذا الحقيقة وقع وكانت الأطراف تتجاذب كأنها في معركة أعداء وخصوم بعضهم مع بعض في حين أننا نعلم بأنه فيه هناك مواقف متمايزة من موقف لآخر ربما يكون طبعا فيه هناك موقف رسمي فيه هناك موقف غير رسمي والموقف غير الرسمي هو الموقف الذي في الحقيقة الذي ساعد على الخلاف والشقاق الذي صار طبعا. الإخوان كلهم يعني إخواننا خالد وغيره وغيره المئات الموجودين هناك على ما هم فيه من حماسة ومن غيرة على الدعوة ما كانوا يؤثرون أن يروا النفرة والتنافر بين ما يسمى بالرسمي وبغير رسمي فما بالك أن يكون هناك تنافر بينهم جميعا هذا الحقيقة يعني شيء فهذا أكثر يقينا يعني الأمر الثاني وهذا أنا قلت للإخوان الاشتغال بهذه القضايا وإن كانت هي قضايا مهمة لكن حقيقة فيه هناك قضايا أهم منها بكثير يعني أنا أقول وقلت لهم أنه يجب أن يكون إعدادنا لأنفسنا غير هذا الإعداد لأنه لو كان فيه إعداد يعني دقيق ما كان يكون في هذا الاختلاف الموجود أبدا والقضايا العلمية اللي صار فيها الاختلاف هي في الحقيقة منشؤها مش فروع أبدا هو اعتقادهم بأنهم والله اختلاف في أصول المنهج وأصول المنهج هي العقيدة فهم هذه القضايا لو أنها يعني أزيلت من بينهم أو فهموها على وجهها تماما ما كان أن يقال هذا والدليل على أنه مثلا بعض الإخوان لا يكفرون الحكام هناك وهذا نحن ندين الله به عز وجل ونرى بأن الحاكم إذا لم يعتقد صلاح هذا المنهج الذي يتبناه للحكم وأنه يؤثره على ما أنزل الله فنحن لا نكفره ولكن نقول بمعصيته ولكن الطرف الآخر هو يقول بهذا وإخوانا الذين يقولون بتكفير الحكام الحقيقة القضية واضحة عندهم العقدية واضحة تماما لكن إخواننا الآخرين مش إنهم أيضا القول بتكفير الحاكم ليس أيضا مبنيا على هوى أبدا لكن مبني على أصل هم داوموا عليه سنوات طويلة وورثوه منذ قرون وهو أن مبني على ظواهر الأحاديث التي تكفر مرتكب الكبيرة وجاءت بالتكفير سواء كانت آيات قرآنية أو أحاديث نبوية فلو كان فيه وضوح علمي صحيح فأقول بأنه الذين يقولون بالتكفير ربما يتبدى لهم صواب الرأي في هذه القضية ولكن من الصعب أن يعودوا عنه لسببين اثنين السبب الأول يعني ما بقول مقالة أهل الجاهلية في منهجهم وإنما نقول لأن الإلف سبحان الله إذا طال وصار اعتيادا وعادة يصعب التراجع عنه والقول بتكفير تارك الصلاة في المملكة العربية السعودية قول مألوف يعني صار أي واحد يقلك كافر وبعيدن لما تسأل وأنا سائل واحد بعض الإخوان قلت له طيب لو ما قلنا بتكفير تارك الصلاة وقلنا لأنه كافر كفر عملي قال هذا يسبب عندنا إشكال كبير ما الإشكال هذا؟ قال الإشكال أن كثيرا من الناس سيتركون الصلاة قال لأنه كذلك قضية الحجاب يقولون بأنه نحن ليش بنخالف الشيخ ناصر لأن الشيخ ناصر يقول بجواز كشف الوجه ولو أننا وقفنا موقف الشيخ ناصر وقلنا بفتوى أو برأي الشيخ ناصر لوجدنا النساء هناك جميعا يخلعن النقاب ويصرن حاسرات عن وجوههن وإحنا مش خالصين الآن من بلايا والشيخ ناصر بيقول هذا القول وإحنا واقفين بوجهه فكيف إذا قلنا بما يقول به الشيخ ناصر فهنا فيه قضية مهمة جدا وهي الإلف والاعتياد أما الأمر الثاني الحقيقة هي تصويب بعض النصوص وترجيح تضعيفها أو ترجيح تصويبها هذه يعني ما بقول إنه برضو عن هوى وإنما بقول ربما وجدوا لهم آثار أو وجدوا لهم يعني من يتمثلون بقوله في هذه المسائل فنحن على كل حال نقول للأخ خالد نحن ومالنا أن نتكلم ونقول أمام شيخنا لكن الأخ خالد نحن الآن في مهب الرياح والمسلمون الآن تعرف أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا المسلمون جميعا الدنيا بكلها وفي جميع أرجاء الأرض لا يملكون من أمرهم شيئا وأنا في ظني أن لم أقل هذا معتقدا أن ما يجري الآن هناك من وراء هذا الشيء أيدي خفية توجه هذا وطبعا أنا لا أقول أنه فيه استجابة لهذا الموضوع أو فيه تباري وتنافس وتسابق بين الطرفين اللي يفوز ولكن أقول يدا واحدة هي التي تحرك لكن يد خفية جدا لتبقى نار الفتنة مشتعلة وبخاصة في المملكة العربية السعودية يعني أنا أقول هنا شيء طبيعي يكون فيه هناك ليس خلافا بين الإخوان إخوان المنهج دعوة السلفيين يعني وإنما أقول هناك خلاف بين طرفين نقيضين هو موجود عندنا لكن هذا هنا في ما يساعد على الإسراع بالخلاف بين الإخوان في المنهج الواحد السبب وجود هذه التيارات التي -جزاك الله خير- قد تستميل بعض الإخوان إلى منهجها وطريقتها وبخاصة الإخوان المسلمين في هذا البلد ولذلك الذي أقوله أنا سفر وعمر وغيره وغيره من إخواننا الذين هم يبدو أنهم يخالفون ونحن لا قدر الله بأن نقول في كلمة مما قلت تكون غير صادقة هذا مستحيل أن يتطرق إلى ذهننا ولكن أقول الصدق أحيانا يكون كذبا والكذب يكون صدقا إذا قسنا الكذب بآثاره السيئة يكون مذموما لكن إذا كان هناك آثار حسنة للكذب يكون المكذب ممدوحا يقوم مقام الصدق والعكس كذلك إذا كان الصدق يؤدي إلى هلاك أو مفسدة أو أو أو سفك دم أو انتهاب أرض أو أو فهذا يكون الصدق هو الكذب والكذب هو الصدق عندئذ أقول بارك الله فيك بأنه نحن لنا من قواعد ديننا وأصول شريعتنا ما يجعلنا كل واحد يسعى إلى الآخر ملتمسا عنده عذرا ولو كان يعني مثل ما يقولون إيش هناك بيقولوا في حديث طبعا بينسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما هو صحيح التمس لأخيك

الشيخ: عذرا

شقرة: التمس لأخيك عذرا وفي هناك إيش كمان قولة أخرى إن كان في الظن معشار إيش هو؟

الشيخ : لا هذا قول لبعض الفقهاء أنه إذا كان هناك تسعة وتسعين قولا في الحكم على المسلم بأنه كافر وقول واحد يقول لا ليس بكافر تبنى هذا القول

شقرة: تبنى هذا القول

الشيخ: احتياطا .

شقرة :احتياطا فنحن بارك الله فيك يا أخ خالد نحن اللي بدنا إياه منكم هناك وبخاصة الشباب اللي ما عندهم علم يعني أنت تتكلم عن معرفة واتصال معرفة ما قيل في المجالس العامة لكن الإخوان الآخرين ما يعرفوا هذا ما يعرفوا أبدا أنا لمست ما عندهم حصيلة علمية أو نقول حصيلة فكرية بتخليهم على الأقل يتأنوا في الحكم على الأشياء فهذه مسؤوليتكم يعني أنتم الذين تتبنوا الخط السلفي الصحيح في السعودية لازم تكون مسؤوليتكم رعاية هؤلاء ما تخليهم أنا يعني أبغض شيء علي والله إني أنا أشتغل في عرض إنسان ولو كان على غير المنهج لأن هذا بيصدني عن كثير من القضايا بيصرفني عن يعني بيأكل جهدي أنا وإن كنت طبعا الواجب أن نحذر إذا اقتضى التحذير ذلك لكن هناك ما أرى شيء يقتضي التحذير مما تظنون أنتم ما فيه ليش؟ لأن القضايا زي ما اتفقنا المختلف فيها التي أدت إلى الفرقة هي في الفروع وليست فيلا العقيدة أبدا فلذلك بارك الله فيك يا أخ خالد ما يكون بينكم أنتم اللي نعتبركم يعني الوجه الظاهر لهذه القضية والأسماء الظاهرة فيها إنو أنتم تكون تشغلوا الشباب هدول بغير ما ينبغي أن يشتغلو من طلب العلم والقراءة وتحصيل معرفة ولازم تشغلوهم بحلقات العلم .

السائل : لا شك أن هذا موجود ونحن نحذر دائما و وكل المشايخ غير المشايخ يحذرون الشباب الصغار أن لا يتكلموا في هذه القضايا كي لا يصرفهم هذا عن طلب العلم .

شقرة : لكن أنا لمست هذا كثير يعني الأسئلة التي وجهت يا أخ خالد الأسئلة اليت وجهوها إلي أنا هناك تدور حول هذه.

الشيخ : بتأجج النار أنا بريد أذكر أخانا خالدا برأي حديثي يمكن الاستفادة منه فيما نحن فيه وهو أن طعن العلماء بعضهم في بعض لا يقبل إذا كان في بلد واحد .

شقرة : هذا كلام جميل .

الشيخ : لماذا ؟ لأن الحساسية تدفع الناس إلى شيء لو قعد يفكر فيه بيلاقي فيه غير صواب .

العوايشة : نفس الشيء شيخنا

الشيخ: نعم

السائل: لها قرائن

الشيخ : هو هذا .

شقرة : على كل حال نحن سعداء بمجيئك غن شاء الله نتقابل قريبا يكون شيخنا إن شاء الله قائد القافلة إن شاء الله .

مواضيع متعلقة