بعض الدعاة الذين دخلوا في البرلمانات ينادي بالديموقراطية .؟ فما حكمه.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بعض الدعاة الذين دخلوا في البرلمانات ينادي بالديموقراطية .؟ فما حكمه.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا أكثر يعني بعض الدعوات الآن التي ترى دخول البرلمانات والوزارات، يذبون عن الديمقراطية ويتبنونها ونحن نعلم أن الديمقراطية هي حكم الطاغوت وهي كفر، ففي أي دائرة هؤلاء ؟ بل سمعت أحدهم يقول لما رأى مقالة لشيخنا أبو مالك في المجلة الجديدة الأصالة قال هل تسمح لي أن أرد على هذا على هذا المقال الذي شيخنا يهاجم فيه الديمقراطية وينتقدها وكذا؟ فهذا يعني هم يتبنونها ويدعون إليها، فماذا نقول في هؤلاء؟

الشيخ : يا أخي أنا ولا أظن غيري عنده جواب غير ما سبق لا بد من التفريق بين الأمرين، هذا الذي أنت تشير إليه لو كتب ردا على مقالة الأستاذ أبو مالك حينذاك سيتبين موقفه إن كان كافرا مرتدا عن دينه أو يكون ضعيف الإيمان يريد أن ينافق وأن يداهن وما شابه ذلك، فما يكفي أنت تعرف وهذا أيضا يجرنا إلى بحث قد يكون أيضا مهما، في الجلسة السابقة ذكرنا الآية بأطرافها الثلاثة (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) , ((فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) , ((فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) , وأشرنا إلى أنه كما ينقسم الكفر إلى هذين القسمين كذلك الفسق

مواضيع متعلقة