السائل : الصبح كنت تحكي عن الاجماع .

الشيخ : كيف ؟

السائل : كنت تحكي الصبح عن الاجماع .

الشيخ : ايه .

السائل : ما كملنا احنا ما سمعناش بقية الكلام حكيت على كلام خليني أكمل .

السائل : اتفضل .

السائل : على الخمر إنه مثلا هذا مثال أنه كل الناس متفقة على تحريمه .

الشيخ : ايش هو ؟

السائل : الخمر تحريم الخمر .

الشيخ : ايه نعم .

السائل : على أساس على العموم .

الشيخ : أي نعم .

السائل : هذا طبعا هو في الأصل وارد تحريمه بنص قرآني احنا بدنا كيف يكون الاجماع على أمر لم يرد فيه نص هل هذا موجود و إلا لا ؟ يعني هل اللي بيعتبروه الأئمة القرآن ثم السنة ثم الإجماع ثم القياس كيف يكون الاجماع ؟

الشيخ : هذا الذي فاتك .

السائل : اها .

الشيخ : و نحن تكلمنا أن الإجماع الذي يمكن أن يتحقق و يمكن يعني الإيمان به و يجب تصديقه هو ما يرادف قول العلماء المعلوم من الدين و الضرورة طيب و ضربنا مثالا الخمر يعرف تحريمه العالم و غير العالم كل من كان مسلما فهو باعتباره مسلما يعرف حرمة هذا الخمر فإذا هذا المثال مثال صالح لما أجمعت عليه الأمة لكن هذا الاجماع ما جاء من نقل رأي فلان و رأي فلان و رأي فلان و إنما لأنه منصوص أولا في الكتاب و السنة و منصوص في كتب العلماء على التتالي على تفسير معنى الآية و الأحاديث التي وردت في تحريم هذا الخمر و إتماما للموضوع ضربنا لهم مثلا بالقاديانية لماذا هؤلاء خرجوا عن دائرة الإسلام ؟ مع أنهم لا ينكرون شيئا من القرآن ؟ لأنهم يفسرون القرآن بخلاف ما أجمعت عليه الأمة يعني بخلاف ما هو معلوم من الدين بالضرورة فقلنا آنفا لو سألنا أي مسلم تعتقد إنه في بعد الرسول أنبياء بيقلك أعوذ بالله لكن القاديانيين بيقولوا في أنبياء طيب لكن بينكروا قوله تعالى : (( و لكن رسول الله وخاتم النبيين )) ؟ لا ما بينكروه بينكروا ( لا نبي بعدي ) ؟ لا ما بينكروا لكان كيف بيقولوا في أنبياء بيأوّلوا هذا التأويل خلاف إجماع الأمة هذا تواردوا عليه هذا هو الإجماع الذي يمكن أن يكون واقعا و صحيحا و الخروج عنه كفر أما ما سوى ذلك من الإجماعات فخيال لا يمكن تحقيقه .