المرأة التي لها لحية في وجهها فإنها لا تتزوج فهل من المصلحة ودفع الضرر تكون في إزالتها وكذا في حلقها الرجوع إلى أصلها وعدم التشبه بالرجال ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
المرأة التي لها لحية في وجهها فإنها لا تتزوج فهل من المصلحة ودفع الضرر تكون في إزالتها وكذا في حلقها الرجوع إلى أصلها وعدم التشبه بالرجال ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا لو أردنا نحن أن نخرج هذه المسألة على الفتوى على الواقع العملي, هذه المرأة إن ظلت بلحية فهي لن تتزوج , لن يتزوجها أحد , فتظل مثلا طيلة حياتها لا تتزوج, فلو قيل دفع المضرة الأقل بالمضرة الأكثر, تبعا لمقاصد الشريعة في دفع الحرج والعنت ونحو ذلك , يكون هذا النوع مستثنى, وإلا تأذت المرأة فظلمت يعني . ؟

الشيخ : إثبات الضرر الذي يقال بجوازه رده ودفعه , أهو الضرر الناشئ من العبد أم من ربه؟ أضعت .

السائل : لا, من سكت سلم .

الشيخ : هو هذا . لا يمكن أن يقال إلا إذا كان الضرر سببه العبد, فهذا يسعى إلى إزالته, ومع ذلك فهو مقيد بحدود الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها, لكن هذا لا يدخل في هذا الباب, هذا خلق الله , تدفع الضرر يعني من الله, نعوذ بالله . نعم .

السائل : شيخ نجيب محاولة أخرى من الباب نفسه , يذكرها بعض الفقهاء في هذا, فيقولون أنه يعني إذا أجزنا لها حلق هذه اللحية إنما يعني من باب عدم التشبه بالرجال , لأنها هي الآن يعني واقعها كالرجل, فتحلق لكي ترجع إلى أصلها وفطرتها وطبيعة خلقتها ؟

الشيخ : هذا جوابه نفس الجواب السابق, هل هي متشبهة بالرجال أم الله هو الذي شبهها بالرجال ؟ .

السائل : الله تعالى .

الشيخ : انتهى الأمر , هذا ليس في ملكها ولا في طوقها, ما فعلت ذلك بنفسها .

السائل : انتهت المحاولة بالفشل .

الشيخ : وأريد كلفتة أخرى, من أين نقول أن هذه ستعيش بدون زوج , أليس من الممكن عقليا ومنطقيا أن يكون زوجها أمرد ؟ . نعم .

مواضيع متعلقة