بيان الشيخ للسائل معنى (شرح بالكفر صدرا) . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان الشيخ للسائل معنى (شرح بالكفر صدرا) .
A-
A=
A+
الشيخ : على كل حال ما دندنت حول شرح صدره، ما دندنت حول هذه الكلمة وهي نقطة الفصل في الموضوع، فلعلك تدرس الآية في هذه النقطة بالذات
أبو مالك : أنت إلى الآن حتى
الشيخ : يعني يعني إذا سمحت هل كل من وقع في الكفر شرح صدره له ؟
السائل : إذا انتفت عنه موانع التكفير
الشيخ : يا أخي سين جيم سين
السائل : لا لا
الشيخ : إذن لا تستطيع أن تقول في إنسان تقول مش ضروري يكون شرح صدره للكفر بأنه كافر
السائل : إحنا عنا
الشيخ : ما تستطيع
السائل : إحنا عنا موانع للتكفير، ليس كل إنسان وقع بالكفر نكفره لأن هناك موانع، كالرجل الذي ... .
الشيخ : أرجوك ما تحيد عن الآية، الآية تكفر من شرح صدره فكل من شرح صدره للكفر فهو الكافر
السائل : شيخنا إحنا مختلفين في تفسير الآية، أنت تقول بهذا والعلماء الذين نتبعهم لا يقولون بهذا
الشيخ : لا أنت ما تستطيع أن تأتي بعالم يقول ولو لم يشرح صدره للكفر، لن تستطيع أبدا، ولا أتصور عالما يخالف صراحة القرآن
السائل : كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب ذكر هذا
الشيخ : الله يهديك يا أخي محمد بن عبد الوهاب ولا مؤاخذة عالرأس والعين وله جهود في الدعوة وإلى آخره، لكن هذا يذكرنا بحديث الذبابة، تذكره؟
السائل : ما أذكره
الشيخ : يعني ذكره في كتابه الذي دخل النار لأنه قدم ذبابة، ذكرت الحديث؟
السائل : ضعفتموه أنتم
الشيخ : ما بيهم هلأ شفت شلون تشرد ؟
السائل : لا ... .
الشيخ : ما تشرد عنا بارك الله فيك
السائل : ... .
الشيخ : كفى كفى ما مضى الآن تذكر الحديث ؟ ( دخل الجنة رجل في ذبابة وخل النار رجل في ذبابة، قالوا كيف ذلك يا رسول الله؟ قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما قرب قال ليس عندي شيء أقربه، قالوا له قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار، وقالوا للآخر قرب فقال ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة ) المهم ماذا تقول في رجل أكره أن يقدم ذبابة ؟
السائل : الحديث ضعيف ... .
أبو مالك : ... السؤال
الشيخ : لاحول ولا قوة إلا بالله
السائل : ... هو الشيخ ... .
السائل : نحن لا نتبع الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا نتبع أي إنسان عالخطأ
أبو مالك : سبحان الله
السائل : لا نتبع إنسان عالخطأ، هذا كما تعلمناه منكم، لأن نتبع كل إنسان على خطأ؟
أبو مالك : ما تعلمت هذا منا
السائل : ما تعلمنا ... .
الشيخ : ... تعلم بعضا ولم يتعلم بعضا، المهم ماذا تقول في رجل أكره أن يقدم ذبابة ؟ وإلا قتل كما قتل صاحبه في القصة هل هو يدخل النار ؟
السائل : إذا توفر شروط الإكراه لا لأنه مؤمن ... أكره على فعل الكفر
الشيخ : طيب ومحمد بن عبد الوهاب قص القصة هذه يستدل بها على ماذا ؟
السائل : ما أذكر
الشيخ : أنه لو قرب ذبابة يكفر، بينما لا بد من التفريق وهنا تأتي آية عمار ابن ياسر (( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ )) المهم بارك الله فيك أنا بأضم صوتي إلى صوت أبو مالك وقد تأخر الوقت أنه يجب أن تعيد النظر في دراستك ومتأثرا بالمنهج (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) وأن تهيئ نفسك للتفكير في الإجابة عن كل سؤال قد يورده غيرك عليك أو تورده أنت بنفسك على نفسك , الأستاذ آنفا لما استدللت بالآية (( إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )) كان هو كلامه يدندن معك وما يحصِّل على جواب ليطاع إطاعة كاملة وإلا ولو إطاعة ناقصة كيف تفسر الآية ؟ إطاعة كاملة أو إطاعة ولو ناقصة ؟ كيف تفسر الآية ؟ أو كيف تفهم الآية ؟ ما أظنك تفهمها إطاعة كاملة، ظني في محله ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب، إذن العكس هو الصواب ؟ إطاعة ولو ناقصة
السائل : نعم لأنه ما يستطيع الإنسان أن ... .
الشيخ : أجب يا أخي أجب بارك الله فيك
السائل : نعم
الشيخ : آه؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب، هنا يرد كلام الشيخ الذي قال مخلصا من قلبه لا إله إلا الله ولم يعمل عملا قط أطاع إطاعة ناقصة لابد لك من أن تسلم بهذه النتيجة أبدا، لكن نحن نقدم لك عذر إذا عندك دليل مثل مثلا الصلاة ( فقد كفر ) مثلا وفسرتها كما يفسرها بعض العلماء يعني كفر ردة إلك عذر مثلا، لكن مادام أنت متوقف في هذه الجزئية في خصوص الصلاة فما ينبغي أن تجادل الشيخ كل هذه الساعات حينما يسألك من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار أطاع الله إطاعة ناقصة ؟ ما كان ليحظى منك بجواب لم ؟ مع أن الآن قلت (( لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )) مش ضروري تكون إطاعة كاملة وإلا ما كان هناك مسلم على وجه الأرض، إذن ولو إطاعة ناقصة هنا يأتي أن الإيمان يزيد وينقص زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية إلى آخره، فأنا عجبت كل هذه المدة والأستاذ حريص أن يسمع منك ويبدو أنه في أحاديث سابقة بينك وبينه إلى آخره ما كنت لتحوِّيه إذا صح تعبيري بأنه والله هنا فيه إطاعة ولو ناقصة لماذا؟ مادام أنت اتفقت الآن مع الصواب ليطاع ولو إطاعة ناقصة، فهذا الذي قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه يصدق عليه هذه الآية وبهذا التفسير الذي وضح أخيرا فلماذا أنت تجادله كل هذه المدة ؟ والسلام عليكم
أبو مالك : وعليكم السلام
السائل : جزاك الله يا شيخ
الشيخ : يا الله

مواضيع متعلقة