ما رأيكم في قول بعض الناس إذا قتلت حيوانا لا يضرك سواء كان مأذون في أكله أو غير مأذون يقول لك { لا تطغوا في الميزان } وتفسير قوله تعالى:{ والأرض وضعها للأنام } - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما رأيكم في قول بعض الناس إذا قتلت حيوانا لا يضرك سواء كان مأذون في أكله أو غير مأذون يقول لك { لا تطغوا في الميزان } وتفسير قوله تعالى:{ والأرض وضعها للأنام }
A-
A=
A+
سائل آخر : احتجّ عليّ رجل قبل يعني زمن بنفس هذه الطريقة أنّك إذا قلت مثلا عقرب فيقول: (( ألا تطغوا في الميزان )) لأنّ قتل العقرب لم يقم بفعل ضارّ بالنّسبة لك فلم قتلته ؟ فمن هذا الباب يقول: (( ألا تطغوا في الميزان )) .

السائل : أعلق على نقطة ؟

الشيخ : لا ، لا مو عم تستأذن .

سائل آخر : قلت لعل هذا من ذاك !

الشيخ : لا ما أذنا لك الله يهديك . الآن أنت سمعت ضو قال صاحبنا أنه نقل عن غيرك أنت سمعت شو نقل ؟

السائل : بس أنا مش زيّه .

الشيخ : شو رأيك فيما نقله ؟

السائل : إذا كان فيه أمر بقتل الحيوان أو الشغلة هذه بتكون من الميزان .

الشيخ : فإذا غلبت حالك أنت هلأ الأرنب فيه أمر أو ما فيه ؟

السائل : ما فيش فيه أمر أنه أقتله .

الشيخ : تذبحه يعني .

سائل آخر : فيه إباحة يعني تذبح الأرنب ؟

السائل : فيه إباحة نعم , ما أنا الّلي أساله ؟

الشيخ : لا قبل ما تسأله .

السائل : أنا اللي أسأله .

الشيخ : قبل ما تسأل الله يهديك أنت باعتبارك شاب والحمد ناشئ و ناشئ أوّلا في بيت مسلم وثانيا عم تحاول تعيش في بيت علمي لازم تكون غير متناقض في منطقك ،

السائل: لا ما هو

الشيخ: لسى لسى ، بعد أنا ماا نتهيت ، كان جوابك أنك بتفرق بين العقرب و بين ما أبيح قتله يعني ذبحه بينما أنت ضربت مثالا فيما أبيح أكله وهو الأرنب ولذلك أنا إذا كنت تذكر نقلتك من الأرنب إلى الغنم ، ما تغير رأيك بينما هلا تغير رأيك أنت إذا كان مباح ما بيخل بالميزان ماشي ، لا أنا إذا كان ماشي وقفنا .

السائل : لا لسّى مش ماشي . أنا سؤالي في الأصل إذا عرفت أنه قتلي لهذا الحيوان يضر بالميزان

الشيخ : مأكول أو غير مأكول ؟

السائل : مأكول أو غير مأكول .

الشيخ : هذا يخالف كلامك الأخير ,

السائل: ليه

الشيخ: فرّقت بين المأكول المباح أكله و بين ... .

السائل : كلٌ الكائنات الحيّة ؟

الشيخ : فاهم يا حبيي الكائنات الحيّة نحن بصفتنا مسلمين قسم يعني يحلّ أكله وما بيحلّ أكله إلاّ بعد قتله يعني ذبحه , وقسم ما بيجوز ، طيب فالميزان اللي أنت ماسكه بيدك اليمين إن شاء الله أو الشمال والله ما أدري ! المهمّ هذا الميزان بيشمل جميع الحيوانات هدول أم فقط اللي لا يحل أكلها؟

السائل : كله .

الشيخ : كله . شو رأيك بالنّسبة لهذا الكلام اللي نقله عن صاحبك اللي ما هو صاحبك بس الظاهر صاحب في الفكر أنت قلت لا أنت ما بتقول مثله !

السائل : هلا فيه المباح .

الشيخ : لا عم أسألك ، اللي نقله .

السائل : عم أعلق عليه .

الشيخ : قبل التعليق شو رأيك فيه كلام صحيح أو غير صحيح ؟

السائل : مش أحكيه .

الشيخ : كيف ؟

السائل : هو مو صحيح ، بس أحكي ... .

الشيخ : طيب .

السائل : المباح مش مأمور بقتله بأكله أما اللي مأمور بقتله خلاص مأمور إيش اسمه قتله من الميزان أما اللي بتقدر تخليه يعيش أو يموت ... يعني هذاك قتله من الميزان لأنّه أمرت أما المباح مش ضروي تقتله فيه عندك إمكانية تخليه حي ليقدر وليضبط الميزان من أوّل و جديد بترد وبعدين تأكل منه على كيفك .

الحلبي : ليس مو تقول هذه الإباحة من الميزان .

السائل : أنا هذا اللي بسأل لو كنت أعرف أنه لو قتلته أخلّ في الميزان اللي ما بصيرش أقصد ... .

الحلبي : ممتاز ..

السائل : بصير أم لا ؟ الإحصائيات هي .

الحلبي : هذه الإباحة هي عين الميزان هو ليس من الشرط الناس كلها تأكل الأرانب .

السائل : مش شرط .

الحلبي : إذا من الميزان النّاس الله سبحانه وتعالى ... .

الشيخ : أنا سألتكهذيك الساعة سؤال أن هذا الميزان أنت بيدك أم بيد الرحمان ؟

السائل : بيد الرحمن بس شوف الله بس أنا ... .

سائل آخر : قتل من غير سبب هذا المعنى اللي بيخل الميزان إذا قتل من غير سبب .

السائل : آه (( ألا تطغوا بالميزان )) .

سائل آخر : إذا قتل من غير سبب ربما يعني ...

الشيخ : لا ، لا هو من ناحية استئصال الحيوان بحيث لا يبقى له ذكر في الأرض نعم . هو هذا كلامه أمّا أنا أريحه إذا كان يقصد هذا المعنى فهناك حديث بطرقه يبلغ مرتبة الحسن أنه العصفور يوم القيامة يأتي شاكيا على قاتله و راميه بيقول سل فلان لما قتلني ، لأنه قتله بدون ما يستفيد منه أما لو قتله ليستفيد منه هذا ما بيخل بالميزان !

السائل : إذا الاستفادة بتكون خاصة بتضر في عامة المسلمين هو أكله والآخرين بضرروا بيصير ولا لا .

الشيخ : شو عرفك أنت ؟ عم تعيش في خيال الآن .

السائل : لا ، فيه إحصائيات بس في ناس حماة الطبيعة بيدوروا يشوفوا ... .

الشيخ : يا حبيبي حماة الطبيعة ممكن يحصروا بعض الحيوانات وفي أرض .

الحلبي : منطقة معينة .

الشيخ : أيوه ، في أرض معينة ، لكن ما بيقدروا يحيطوا بالحيوانات الموجودة في الكرة الأرضية كلها

السائل : الحيوانات اللي بيشكوا فيها بالقمار الصناعية صار فيه إمكانية أنه يحصوا عددها شو بيصير عن طريق حرارة جسمها بيقدروا يعرفوا ... .

الشيخ : تعرف مسألتك مثل إيش مثل قضية اللي وردونا إياها الكفار هدول تحديد النسل شو رأيك أنت في تحديد النسل ؟ ... مش علميّة القضيّة هذه ؟ بشان حتى يكون الوارد من المأكولات والمشروبات يتناسب مع المولودات فإذا كان رحت للمواليد نقص الرّزق هيك بيقولوا !

السائل : بس .

الشيخ : لا تقول بس , بدّي جواب شو رأيك بالقضية هي تحديد النّسل , علمي ولا مو علمي ؟

السائل : مش علمي ، هذه قضية إيش اسم القضية ... .

الشيخ : كملها هذه القوانين الوضعية وهذيك قوانين إلهية .

السائل : لا معليش الإنسان الله بيتولى أمره ، أما (( ألا تطغوا في الميزان )) .

الشيخ : الله بيتولى أمر الإنسان والحيوان .

السائل : بيتولى أمر كمان كمان بس (( ألا تطغوا في الميزان )) مين هم .

سائل آخر : فسّر له سيدي .

الشيخ : شو معنى (( ألا تطغوا في الميزان )) الآية اللي أنت عمن تدندن حولها كثير شو معناها ؟

السائل : (( ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والأرض وضعها للأنام )) والأرض وضعها للأنام هذه بتين وتشرح ما قبلها الأنام كل ذي روح في تفسير ابن عباس .

الشيخ : تفسير ابن عباس ؟

السائل : لا إلى ابن عباس هو اللي حكاه الطبري ... تفسير الطبري بأحكي لك ... خربت إيش اسمه آه ، هذا بأحكيه في تفسير الطبري أنت ما سمعتوه مخليتونيش أكمل .

الشيخ : الحق علي أنا نعم.

السائل : في تفسير الطبري طلعت يعني بتفسر أن الميزان إيش هو العدل ... .

الشيخ : تمام .

السائل : وبعدين اتضح بعديها (( والأرض وضعها للأنام )) الأنام كل ذي روح زي ما حكينا يعني من التفسير ممكن يكون من الميزان اللي وضعه الله الميزان الطبيعة .

الشيخ : عفوا الأنام كمان هيك في تفسير الطبري ؟

السائل : فيه كمان شغلات ثانية بس ؟

الشيخ : لا ما جاوبتني هيك أنت متعود يعني ، أكيد عما تعب والدك !

السائل : قال قال ... هذا من اللي قالوا .

الشيخ : واش عم تحكي أنا عم أسألك أنه الأنام هيك تفسيرها كمان عند الطبري الأنام يشمل الإنسان والحيوانات المحلولة أكلها والمحرم أكلها هيك الأنام !

السائل : في أحد حكى الجن والإنس .

الشيخ : الله يهديك هيك الأنام ؟ هيك معنى الأنام ؟

السائل : كل شيء ذي روح .

الشيخ : يعني الأسد مثلا والضبع والفأر من الأنام هيك تفسير الطبري .

السائل : نعم .

الشيخ : لا ما تجيبه ريح حالك نحن بس هيك على الماشي . كمّل نشوف الميزان قلت أنت العدل ؟

السائل : لأنه في من الآية من السياق هذه الكتب اللي جديدة ، تبين أنه هذا ممكن يكون هذا جزء الطبري ، في التفاسير الجديد ، بس من العدل اللي وضعه ميزان الطبيعة الموزاين اللي وضعها في الأرض العدل يعني ميزان الطّبيعة اللي كل حياتنا بتعتمد عليه .

الشيخ : وحياتنا ليست من الطبيعة ؟

السائل : نعم ، بس احنا اللي عم ندمر في الطبيعة .

الشيخ : نحن من الطبيعة .

السائل : آه .

الشيخ : طيب الطبيعة بدمر الطبيعة .

السائل : احنا حراس الطبيعة هكذا المفروض الله ... فالمفروض احنا ندافع عنها .

الشيخ : والله شوف يا محمد أنا شايف رايح تتعب كثير أنت بهذه الأفكار هذه ، تعرف حيوان منقرض في الدينا .

السائل : كثير .

الشيخ : الإنسان هو اللّي الإنسان كان السبب حتى انقرض ؟

السائل : فيه نوعين , فيه نوع لأنه الميزان ميزان الطبيعة موجب انقراضه لأنه ما قدر يتكيف في هذه الطبيعة فبيخرب فيها أما في النوع الثاني زي طائر الدودو هذا الحمام الكبير مثلا الإنسان قضى عليه سبب الصيد الجائر هيك بدون سبب يطخطخ فيه بيأكل و يكبّ كمان نوعين زي ما حكيت ... جواب السؤال .

الشيخ : أي الأنواع اللي كان سبب انقراض الإنسان ؟

السائل : فيه عدة أنواع .

الشيخ : أي الأنواع أعطيني أنواعا مثلا .

السائل : أنا حكيت لك طائر الدودو .

الشيخ : طائر الدودي .

السائل : الدودو حمام كبير كحمام ... .

سائل آخر : الحيتان عددها عم بيصير قليل و قليل جدّا بشكل عم بيصير مائات هلاّ فبيحاولوا يمعنوا ... .

السائل : حيوان المها ، حيوان المها ... .

الشيخ : يا جماعة الكفار ما عندهم شغل إلا الدخول في الأمور التي هي كلها بيد الله عزّ وجل .

السائل : نعم بيد الله بس هذه أمانة في رقبتنا إحنا الناس صح ولا غلط ؟

سائل آخر : يا سيدي الشيخ سأل: ... الدينصور .

السائل : هذا النوع الأول .

سائل آخر : نتدخل سنة الله في خلقه وفي أرضه .

سائل آخر : هل بالضروري نحن ندخل في الحفاظ على هذه الأنواع كالدينصور ، هلا فيه نوع ما فيه إلا اثنين وثلاثة ... مهم كثيرة .

السائل : الميزان بيخرب .

الشيخ : لما بيتفرغوا المسلمين لمعالجة هيك القضايا فليفعلوا ... حينما يتفرغ المسلمون لمعالجة هذه الأمور الدقيقة التي لا تدخل في ميزان الإنسان وإنما هي بيد الرحمن أما المسلمين اليوم بحاجة أنه يشتغلوا بما هو يعيد عليهم عزّهم و مجدهم .

مواضيع متعلقة