الكلام على بعض نعيم الجنة وعذاب النار. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على بعض نعيم الجنة وعذاب النار.
A-
A=
A+
الشيخ : ولكن لا بد أنكم سمعتم من المبشرات التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله كما في * صحيح مسلم * من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إني لأعرف آخر رجل يخرج من النار وآخر رجل يدخل الجنة رجل يخرج من النار يحبو حبوا ) كناية أنه هلكان دايب الرجل من عذابه في النار لا يستطيع أن يمشي بشرا سويا كما خلقه الله وإنما يحبو حبوا ( فتبدو له شجرة من بعيد يبدو له من نضارتها وخضارتها وجمالها وثمارها فيقول يا رب أوصلني إلى تلك الشجرة حتى أستظل بظلها وآكل من ثمرها وأشرب من ماءها فيقول الرب تبارك وتعالى يا عبدي لعلك إن فعلت سألتني غيرها يقول لا يا رب لا أسألك غيرها فيوصله الله عز وجل إلى تلك الشجرة فيستظل بظلها ويأكل من ثمارها ويشرب من ماءها ثم يتابع طريقه إلى الجنة فتبدو له شجرة ثانية هي أعظم وأخضر وأجمل من سابقتها فيقول يا رب أوصلني إلى تلك الشجرو يقول الله عز وجل يا عبدي ألست قد عاهدتني ألا تسألني غيرها فلعلك تسالني غيرها فيقول لا يا رب فيوصلها إليها ) وهكذا ثلاثة أشجار يطمع فيما عند الله من فضل ويوصله الله عز وجل وبعد الشجرة الثالثة ( يقترب من أبواب الجنة فيسمع صوت أهل الجنة فيقول يا رب أدخلني وراء باب الجنة فيقول الله عز وجل أدخل الجنة ) هنا الشاهد ( ولك مثل الدنيا وعشرة أضعافها ) هذا آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة له مثل الدنيا وعشرة أضعافها العقل البشري هذا لا يكاد يتسع له لكن الحقيقة العلوم التي نبغ فيها هؤلاء الكفار والذين يتحدثون عن ضخامة الكواكب الموجودة في السماوات العلى يقرب هذا الشيء البعيد الذي نحن نؤمن به ونسلم تسليما لرب العالمين هذا حديث مبشر ومثله ( يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على طول آدم عليه السلام ستون ذراعا في ستة أذرع ) العالم هنا غير العالم هناك أهل الجنة يدخلون هكذا بهذه الصفة هذا من البشائر اسمعوا الآن النذر جردا ما في لحى لا يهمك ما دام لحيتك محافظ عليها هنا فهناك بتفش خلقك من عدم اللحية.
الشيخ والحضور : يضحكون
من النذر يقول الرسول عليه السلام: ( ضرس الكافر في الجنة مثل جبل أحد ) ( ضرس الكافر في جهنم مثل جبل أحد ) إذا الأحوال هناك تختلف تماما وتماما من هذا نعود إلى البشارة أن الله عز وجل يمتن على عباده فيمكنهم من أن يروه بأبصارهم.

مواضيع متعلقة