
حجم الخط :
A-
A=
A+
إذا كانَ يومُ القيامةِ أُدْنيَتِ الشَّمسُ مِنَ العبادِ حتَّى تَكونَ قيدَ ميلٍ أو اثنينِ ، قالَ سُلَيْمٌ بن عامر : لَا أدري أيَّ الميلينِ عنَى ؟ أمسافةُ الأرضِ ، أمُ الميلُ الَّذي تكتحلُ بِهِ العينُ ؟ ، قالَ : فتَصهرُهُمُ الشَّمسُ ، فيَكونونَ في العَرقِ بقدرِ أعمالِهِم ، فَمِنْهُم من يأخذُهُ إلى عَقِبيهِ ، وَمِنْهُم من يأخذُهُ إلى رُكْبتيهِ ، وَمِنْهُم من يأخذُهُ إلى حِقويهِ ، وَمِنْهُم من يُلجِمُهُ إلجامًا فرأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يشيرُ بيدِهِ إلى فيهِ : أي يُلجمُهُ إلجامًا