العدل بين الأزواج الذي في الآية : (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )) ، هل يكون ابتداءً أم بعد الزواج ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
العدل بين الأزواج الذي في الآية : (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )) ، هل يكون ابتداءً أم بعد الزواج ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ، بالنسبة لقول الله - تعالى - في الزواج : (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً )) هذا متعلِّق ابتداءً أو بعد الزواج ؟ يعني بعد ما تكون متزوِّج يعني ... ابتداءً خاف ألَّا يعدل فيقتصر على واحدة أو بعد الزواج بعد ما يتزوَّج يصير عنده اثنتين فما عدل ، فصار موجب للطلاق أو ليقتصر على واحدة ؟

الشيخ : الآية صريحة ، انكحوا ... اعقدوا ؛ حال العقد إما أن يكون واثق بنفسه أنَّه يستطيع أن يطبِّق الشرع وهو العدل أو غير واثق ، فإن كان واثقًا أقدم ، وإن لم يكن واثقًا أحجم ، لكن ممكن الإنسان يقدم - واثق يعني بنفسه - لكن التجربة أسقطته ؛ حينئذٍ يأتي حكم جديد وهو : أن يقول لمن يرى أنه يظلِمُها على حساب ضرَّتها أن يقول : يا أمة الله ، هذه أنا استطاعتي فأنت مخيَّرة ؛ إما أن تبقي على هذا وإما بَخْلي سبيلك ؛ فهي بقى تختار .

السائل : يعني يجوز لها أن تختار أن تُظلَمَ وتبقى مستمرَّة ولا إثم عليه .

الشيخ : ولا إثم عليه هو طبعًا ولَّا ليش معنى التخيير ؟ منشان إيش التخيير ؟ لأنُّو هذا الذي وقع للرسول - عليه السلام - مع إحدى زوجاته التي هي سودة بنت زمعة ، فأراد - عليه السلام - أن يطلِّقَها لأنَّها أسنَّت ، قالت وهذا هو عقل قد لا يوجد اليوم في الرجال فضلًا عن النساء قالت : أنا أريد أن أُحشَرَ مع أزواجك في الجنة ، فأبقني وأنا أعطي نوبتي لعائشة . أظن وضح الجواب ؟

السائل : نعم .

مواضيع متعلقة