هل للرجل يريد أن يتزوج ثانية و زوجته موافقة ولكن أمه تأبى ذلك.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل للرجل يريد أن يتزوج ثانية و زوجته موافقة ولكن أمه تأبى ذلك.؟
A-
A=
A+
السائل : ... .
الشيخ : أما قولك من الثانية فخطأ نقول من ثانية إيه .
السائل : الأم رافضة مبدء الزواج من ثانية كليا !
الشيخ : الأولى .
السائل : و لدتوا .
الشيخ : والدتوا و زوجته .
السائل : زوجته موافقة .
الشيخ : أيوه .
السائل : والدته رافضة الأمر كليا المبدء من أساسه رافضة و هو في حاجة ؟
الشيخ : الحقيقة بنسبة لرفض الأم لتعدد يجب أن يدرس معها من الناحية الشرعية بمعنى هل هي ترفض الحكم الشرعي هذا أمره خطير جدا !
السائل : نعم .
الشيخ : أو لا ترفضه و هي تقبله كما تقبل كل نساء المسلمات مبدء التعدد و لكن لا يطيب لهن التعدد فإن كان الأمر الأول فلا يصغي إليها مطلقا .
السائل : نعم .
الشيخ : إن كان الأمر الثاني كما هو الغالب لنساء المسلمات فهنا ينظر إلى الولد الذي يريد أن يعدد و له حالة من حالتين إما أن يكون مضطرا حينئذ لا تلتفت أيضا لأمه لا يلتفت لأمه و لا و يطيعها أما إن كان من باب غير الاضطرار و إنما من باب تحقيق أمر مشروع في القرآن (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني و ثلاث و رباع )) فحينئذ يجب عليه أن يطيع أمه واضح .
السائل : نعم شيخنا قلنا هو يخشي على نفسه الفتنة .
الشيخ : أنا أعطيتك الجواب .
السائل : طيب هل ... من الاضطرار .
الشيخ : طبعا .

مواضيع متعلقة