مناقشة حول من وقع في الشرك الأكبر. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مناقشة حول من وقع في الشرك الأكبر.
A-
A=
A+
الشيخ : ومن جهة أخرى أريد من باب التناصح أن أهتبلها فرصة وأتباحث معك وهي أن إطلاق التكفير على المرتكبين للشرك, آنفا كان مش آنفا كنت أظن لما كان العاجز هنا السوري ما كنتم؟
الحلبي : لا.
الشيخ : بس أبو ليلى كان وحده؟
الحلبي : كان أبو ليلى نعم
الشيخ : منذ أيام أقل من أسبوع جاءنا زائران من دمشق, الظاهر أيضا أثاروا هذه المشكلة هناك بين إخواننا السلفيين وأصبحوا مع الأسف هناك يعني غرباء هدول الاثنين حاملين راية التكفير أيضا, الشاهد سألت أحدهما قلت له إيش رأيك هل كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه؟ حملق بعينيه شعرت منه أنه ما فهم علي طورت له الكلام قلت له بعد شيء من المناقشة شو رأيك بأهل الفترة هل هم كفار؟ قال نعم قلت الآن انقطع الكلام وإنما قطعت في الكلام لسبب وهو ...
أبو ليلى : السلام عليك ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله, أنه كانت الجلسة لشخص ودون الشخصين الذين أحضرهما الرجل هذا وغيره حضروا على أساس أن يكونوا مستمعين وفعلا استمعوا فلما انتهت الجلسة الساعة العاشرة تقريبا مثل هذا الوقت أو بعده بقليل أثاروا رغم أنفنا بدهم يثيروا الموضوع مع أنه نحن ما أعطيناهم المجال قال شو رأيك فيه ناس يستغيثون بغير الله فيه خلاف بيننا وبين إخواننا السلفيين أنا ما أعرف إخواننا السلفيين هناك ماذا يقولون لهؤلاء, وهؤلاء ماذا يقولون لأولئك لكن أنا شعرت أنهم من الشباب ولسه ما نضجوا في العلم كما ينبغي فطرحت عليه السؤال السابق فلما ألحقت السؤال الأول بالثاني وهو صريح ومعروف عند العلماء أنه شو رأيك بأهل الفترة هل هم كفار؟ قال إي نعم قلت انتهى الأمر الآن والوقت انتهى, فالذي أريد أن أقوله لا يخفاك أن أهل الفترة لا نستطيع أن نكفرهم بيقولوا عندنا في الشام بالكوم تعرفون الكلمة بلغتكم؟
السائل : نعم.
الشيخ : بالكمشة بالجملة ما نقدر أهل الفترة اللي كانوا في عهد الجاهلية وما قبلها ولكننا نقول كلمة سواء كل من بلغته دعوة نبي وكفر بها فهو كافر وعلى ذلك نقول الأحاديث التي جاءت تبين مثل ( استأذنت ربي في أن أزور قبر أمي ) الحديث تعرفه فهؤلاء الأفراد فنحن نحكم بما حكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما نعطي حكما عاما بأن كل أهل الفترة ما بين إسماعيل عليه السلام ومحمد صلوات الله وسلامه عليه كلهم في النار أو كلهم في الجنة لا, وإنما من آمن بالله ورسوله كما أراد الله ورسوله فهو في الجنة أما من لم تبلغه الدعوة فأظنك تعتقد معنا أن هذا له حسابا آخر في الآخرة هذه توطئة ومقدمة وأظن لا اختلاف فيها إن شاء الله بيننا, الآن كثير من إخواننا طلاب العلم ربما من أهل العلم.

مواضيع متعلقة