إنسان يبرُّ والديه قدر خوفه من الله ، وقدر معرفته بحقوق والديه ، وابتغاء مرضاة الله ، ثم كسب رضاهم ، ولكن أمه لا ترضى عنه بحجة زوجته ، وطالبة مزيدًا من أمواله ، بالرغم أنه يساعدهم ويساعد إخوته ، حتى يكسب مزيدًا من رضاهم ، بالرغم من ذلك لا يرضون عنه ؛ فماذا يفعل ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إنسان يبرُّ والديه قدر خوفه من الله ، وقدر معرفته بحقوق والديه ، وابتغاء مرضاة الله ، ثم كسب رضاهم ، ولكن أمه لا ترضى عنه بحجة زوجته ، وطالبة مزيدًا من أمواله ، بالرغم أنه يساعدهم ويساعد إخوته ، حتى يكسب مزيدًا من رضاهم ، بالرغم من ذلك لا يرضون عنه ؛ فماذا يفعل ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل : إنسان يبرُّ والديه قدر خوفه من الله ، وقدر معرفته بحقوق والديه ، وابتغاء مرضاة الله ، ثم كسب رضاهم ، ولكن الأم لا ترضى عنه ، بحجة زوجته ، وطالبة المزيد من أمواله ، بالرغم أنه يساعدهم ، ويساعد إخوته حتى يكسب مزيدًا من رضاهم ، وبالرغم من ذلك لا يرضون عنه ؛ فماذا يفعل ؟

الشيخ : هو جاء في هذا السؤال : أنه يعمل ما استطاع في طاعة الوالدين وإرضائهما ، ثم جاء فيه بأنه أو الوالدة - بصورة خاصة - تطلب من ماله ، ولم يقل أنه يفعل ويُعطي ، فينبغي حينئذٍ أن يُنظر في هذا السائل الذي تطلب منه أمُّه من ماله .

السائل : طالبة المزيد من أمواله .

الشيخ : هذا هو ، المزيد من أمواله ، هل هو يُقدم المزيد من الأموال ، أنا أريد أن أقول كلمة جامعة ، كل طلب يطلبه أحد الوالدين من الولد والولد مستطيع لتحقيق طلبة الوالد أو الوالدة ؛ فذلك من الواجب عليه ، أما إن كان عاجزًا ؛ فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها .

فإذًا هذا السائل حينما يسأل وغضضنا النظر عن هذه النقطة التي جاء يسأل عنها ولم يوضِّح موقفه منها ، وهو أنهم يطلبون منه أو تطلب منه المزيد من المال فماذا فعل ؟ لم يأت في السؤال الجواب ، أنا أقول : إن كان يقدم المزيد من المال لأنه يستطيع ؛ فهو قد قام بالواجب ، أما إذا لم يفعل بحجة أنهم يطلبون المزيد من المال - وهو قادر - ؛ فما قام بالواجب ، ولذلك هذا السؤال - إذا صرفنا النظر عن هذه النقطة بالذات - ليس عندي جواب ، ماذا أقول له ؟ أقول له كلمة عامة كما جاء في السنة : ( اتقوا الله ما استطعتم ) .

مواضيع متعلقة