هناك كوبونات تعطيها الشركات كميزة للحرفاء في تخفيض السعر مقابل شراء علبتين من سلعة معينة مثلا فيتحايل الحريف في استعمالها دون الوفاء بالشرط المذكور مقابل الساتفادة بالكوبونات هل هذه العملية جائزة؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هناك كوبونات تعطيها الشركات كميزة للحرفاء في تخفيض السعر مقابل شراء علبتين من سلعة معينة مثلا فيتحايل الحريف في استعمالها دون الوفاء بالشرط المذكور مقابل الساتفادة بالكوبونات هل هذه العملية جائزة؟
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل يا أستاذ.
السائل : سؤال آخر في شيء هنالك في أمريكا ولا أدري إن كان أيضا موجودا هنا ألا وهو عبارة عن كوبونات توضع في الصحف وهذه يمكن أن تقتطعها وتأخذ خصومات على مواد غذائية معينة أو غير غذائية من الأسواق يعني عندما تشتري سلعة معينة يحسب من ثمنها مثلا ربع دينار أو شيء.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : وهذه الكوبونات أحيانا يكون عليها شروط معينة مثلا يقول الكوبون أنه يجب أن تشتري قطعتين مثلا من هذه السلعة حتى تحصل على هذا الخصم أو أنه هذه تنتهي مدتها بعد مدة معينة أو تاريخ معين أو غيرها من الشروط فهذه أحيانا عندما تدخل إلى السوق لتشتري إلى السوبرماركت يعني ممكن أن تعطيه تشتري مجموعة كبيرة من السلعة وتعطيه عددا من الكوبونات سهل جدا أن يحصل احتيال يعني أن تعطيه كويونات مثلا يجب أن تشتري سلعتين قطعتين من نفس النوع فتشتري قطعة واحدة مثلا والناس يقولون أنه في هذه الحالة صحيح أن نحن غشينا لكن هناك أكثر الناس الذين يشترون هذه السلعة لا يستعملون الكوبونات فنحن لم نسبب الخسارة للمحل طبعا صاحب المحل لا يخسر لأنه هو يعوض من الشركة التي تصنع تلك السلعة فنحن لا نخسر الشركة ولا نخسر المحل يعني لأن الشركة تستعمل الكوبون على عدد معين من السلعة وكثير من الناس يشترون هذه السلعة بدون كوبونات فهل وضحت الصورة؟
الشيخ : تقريبا وضحت بس كان في نفسي أسأل كيف أنه كثير من الناس لا يستعملون هذه الكوبونات فبالتالي ما تخسر الشركة كيف؟
السائل : غالب الناس يعني يستثقل أو يستكسل أن يقوم بتقطيعها وتجميعها وتحضيرها فيشترون البضائع بدون النظر إلى الكوزبونات هذه يعني قليل من الناس يقومون يحضرون الكوبونات قبل الدخول إلى السوق.
الشيخ : يعني يشترون الكوبونات ولا يستفيدون منها.
السائل : صحيح.
الشيخ : يعني مثلا لو فرضنا أنه الشركة في شهر ما باعت مئة كوبون خمسون منها استعملت وخمسين أخرى أهملت.
السائل : عفوا هي لا تبيعها تصدرها في الجرائد مجانا.
الشيخ : معليش لأني أنا ما ني متصور الطريقة العملية المهم أنها توزعها مجانا لكن هذا المجان أليس يقابل بنوع من الثمن ولا ما في ثمن؟
السائل : لا ما في ثمن.
الشيخ : إذا كيف توزع مجانا لماذا؟
السائل : لتشجع الناس على شراء هذا مثلا نوع من الصابون بدلا من نوع آخر نوع من شركة أخرى.
الشيخ : هاي بأى تأخذ صورة أخرى لها أمثلة تقع هنا أيضا مثلا بعض العلب أو القوارير القازوز بيحطو فيها علامة أن اللي يجمع عدد كذا فله كذا هذه المبيعات إن كانت بيعت بثمنها الحقيقي ولم يضف إليها قيمة الهدايا التي ستوزع إلى من تخرج له هذه الكوبونات كما تسميها إن كان قيمة هذه الهدايا خرجت فعلا من كيس الشركة للسبب الذي ذكرته وهو ترويج بضاعتها فلا شيء في ذلك إطلاقا أما إن كانت قيمة هذه الهدايا أضيفت على ثمن البضائع التي يبيعونها فمن جمع مقدارا من الكوبونات فله كذا وكذا هذه تدخل في صورة المقامرة لأنه في هذه الحالة الذي يكسب يكسب على حساب الآخرين الذين خسروا فأظن الجواب الآن واضح بهذه الصورة لكن الواقع كيف هو لأنه ما ندري.
السائل : بس فيه شيء يبقى.
الشيخ : قبل هذه الإضافة هل يعني لا لا وضح لكن أقول مشان أنا أفهم هل هم عادة ثمن هذه الهدايا من كيس الشركة ولا من كيس الزباين؟
السائل : لا هو من كيس الشركة يعني طبعا الشركات عندهم وسائل في الدعاية يعني في ترويج بضائعهم ومنها هذا يعني ما تزيد.
الشيخ : معليش تفضل إيش بقي.
السائل : اللي يحصل أنه الشركات طبعا عندها أناس متخصصون في أمور الدعاية واترويج البضائع وهم يحسبون هذا بالكمبيوتر يعني ويعرفون مثلا كم يقدر عدد الناس الذين سيستعملون الكوبونات وكم الذين لا يستعملونها فهم يعني مثلا عندهم أن النسبة الصحيحة في كثير من الكوبونات في السوق ولكن لعل النسبة مثلا واحد في المية الذي سيستعمل فهل يبقى الجواب؟
الشيخ : نفس الجواب إذا كان الأمر كما ذكرت آنفا هذا الذي فصلته أخيرا أنا أقوله بالنسبة لشركات التأمين تأمين على السيارت أو الحياة أو العقارات أو ما شابه ذلك هؤلاء كيف يفتحون أبواب الاشتراك ثم لا يخسرون ويربحون يعملون هذه الحسابات الدقيقة مثلا في بلد ما يعملون حساب كم يغلب على الظن أنه سيقع من الحوادث في السيارات فهم يعملون حسابات دقيقة فيفترضون الرقم الأعلى فيضعون بأى الاشتراك الشهري أو السنوي بحيث أنه مهما كثرت الحوادث يكون هن إيه الرابحين فهنا الآن الخسارة والربح تدور بين المشتركين ولا الشركة ما تخسر إنما تربح دائما على حساب أولئك الذين تقع منهم الحوادث على حساب أولئك الذين لا تقع منهم حوادث قد يعيش إنسان وهو يدفع عشرين سنة كل سنة مبلغ مخصوم عليه ولا يعمل حادثا هذه توفر عند الشركة واحد أعوج بيعمل حادث بيشتروله سيارة جديدة من أين جابوا ثمنها ؟ من أولئك الذين كانوا يعني يسوقون بهدوء ويدفعون الاشتراك هذا فالصورة التي سألت عنها ما تتغير بهذا البيان.
السائل : شيخنا لو سمحت بداية ما سأل الأخ سؤاله فهمت أنه الجواب طلع خلاف ما هو سأل.
الشيخ : كيف؟
السائل : لأنه عم يقول الكوبون هذا الورق عبارة عن ورقة جريدة يقصها من داخل الجريدة.
الشيخ : مجانا.
السائل : الورقة إي نعم بدل ما يأخذ عليها مثلا علبة حليب وحدة يأخذ علبتين والمقرر له من الشركة أن يأخذ علبة وحدة بالقطعة هذه.
الشيخ : شلون يأخذ علبتين؟
السائل : يأخذ علبتين حيلة.
الشيخ : كيف كيف؟
السائل : نعم يعني هو هذا الكوبون أو القسيمة هي يعني مثلا تقول يجب أن تشتري مثلا علبتين صابون لكي تحصل على هذا الخصم اللي هو مثلا ربع دينار فأنت تشتري بالحيلة تشتري علبة واحدة فقط ولا ينتبه البائع يعني ويعطبك هذه االعلبة وهذا يعني كما قلت يعني علما بأن كثيرا من الناس لا يستعملون هذه الكوبونات فكأنك أنت استعملت علبة من التي اشتراها الآخرون وأدخلتها في حسابك يعني.
الشيخ : لكن كيف الشركة ما اتعمل احتياط وتعرف الاحتيال هذا.
السائل : يعني هو غالب المحلات يعني يتنبهون لهذا ولكن عادة إن أتى شخص إلى المحل وعنده مجموعة كبيرة من الكوبونات وبضائع كثيرة يشتريها دفعة واحدة فبسبب كثرتها يعني.
الشيخ : على كل حال إذا كان فيها احتيال.
السائل : نعم فيها.
الشيخ : فالأمر واضح لأنه لا يجوز أما كان كلامي أنا بدون احتيال فهو جائز إي نعم.

مواضيع متعلقة