مسألة في بيع التقسيط . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مسألة في بيع التقسيط .
A-
A=
A+
السائل : في إخوان لنا في دار الشيخ حسين يقولون في " بيك آب " لما اشتروه ، في عليه طبعًا كمبيالات للشركة ، أصحابه اللي كانوا اشتروه سددوا بحدود كمبالية أو كمبيالتين من قيمته ، فالآن يقولون أنُّو بدنا نأخذه وندفع الكمبيالات نحن الباقي .

الشيخ : ما يجوز ، كما لو اشتروا هم من الشركة مباشرة .

السائل : قلت لهم : إن هذه الكمبيالات عليها فوائد على حسب ما أنا أعرف وحسب علمي ، فقالوا نحن بدنا ننزل في السوق نشوف قديش سعره ، وعلى هذا السعر نمشي ، مثلًا قالوا ثمنه أربعة آلاف دينار الآن ، وعليه كمبيالات بأربعة آلاف دينار ، فيجوز أنُّو يسدد الكمبيالات ونأخذ ... على أساس نفس المبلغ ، بدون فوائد وبدون .

الشيخ : ما يجوز .

السائل : ما يجوز !

سائل آخر : والله نحن سألنا الشيخ نفس السؤال يومها ؛ قلت - شيخنا - : إذا كانوا يدفعوا للشركة نقدًا ، يكملوا الكمبيالات كلها ، عليهم ثلاثة آلاف مثلًا كمبيالاتهم ، نحن ندفعهم نقدًا كم بدكم منَّا ؟ يقول لك : بدنا منك ألفين وثماني مائة درهم ، تدفعوا ... تخليص الشركة يعني .

سائل آخر : أنا بعرف إذا كان نقدًا ، بس هل العملية نحن ما زدنا ؟

الشيخ : هو زاد اللي اشترى .

السائل : اللي اشترى هو زاد ، أنا اشتريت بقيمتها ، يعني بقيمتها الصّكِّية كأني دفعت نقدًا ، يعني أنا جيت على الشخص يبيع ويشتري بسيارات ، قلت له : يا عمي قديش ثمن البكر هذا ؟ قال لي - مثلًا - : أربعة آلاف دينار ، الآن نقدًا حقه ثمنه أربعة آلاف دينار ، وعليه لصاحب البكر الشركة لها عليه أربعة آلاف دينار ؛ فأنا هل يجوز أني آخذه وأدفع بالتقسيط الكمبيالات الشهرية ؟

الشيخ : طيب ؛ هذا معقول الكلام من الناحية التجارية ؟ أن سعر السوق سعر الكمبيالات معقول هذا الشي ؟

السائل : ضايل عليه هو المبلغ زادها في الشركة .

الشيخ : عفوًا أنا سألتك سؤال ، الصورة اللي أنت الآن عم تقدِّمها ، معقولة من حيث الواقع التجاري ؟ يعني سيارة تُنزَّل إلى السوق فسعرها سعر الكمبياليات ؛ علمًا أن الكمبياليات مُضافة إليها سعر النقد زائد سعر التقسيط .

السائل : إي نعم ، بس هو مسدَّد من قيمتها مال .

الشيخ : معليش يا حبيبي ، مسدد الربع الثلث النصف الثلاث أرباع مش مهم ، المهم أنُّو أنت وجهة نظرك أنُّو راح نشتري بسعر السوق ، مش معقول هذا الكلام ؟ سعر السوق راح يكون أقل من سعر الكمبياليات اللي عليه الرجل !

السائل : لا ، ما هو صدف أنُّو تقريبًا نفس الشيء .

الشيخ : شوف هلق أنت شلون ... معك ؟ تنازلت شوية ، قلت تقريبًا ! بينما من قبل كانت الدعوة إيش ؟ أنُّو أربعة آلاف سعرها في السوق ، وهو عليه إيش ؟ أربعة آلاف ، مش معقول هالشي من الناحية التجارية !!

مواضيع متعلقة