ما حكم التجارة في التأشيرات؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم التجارة في التأشيرات؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ ما رأيك فيما يسمى عندنا في الخليج بتجار التأشيرات؟
الشيخ : بتجار التأشيرات.
الشيخ : ما فهمت.
السائل : أنا أوضح لك يا شيخ حيث كل مواطن خليجي يحق له أنه يحصل على سجل تجاري وبموجبه يحصل على تأشيرات لاستقدام العمالة في الخليج للعمل في تجارة ما, فبعض الأشخاص هم فيه نوعين بعضهم يتم استقدام العمالة هذه للقيام بعمل معين أو القيام بتجارة معينة وبعضهم يستقدم هذه العمالة لتركهم في أي عمل كان بحرية مقابل أن يأخذ مبلغ معين من هذا العامل شهريا, مقطوع شهريا وبعضهم يستقدم هؤلاء العمالة فيخسر في تجارته تلك, ثم يتم الاتفاق مع هؤلاء العمالة بحيث يتركهم مثل ما حصل في الحالة الأولى فما رأي الشيخ؟ علما يا شيخ بأنه الحالة الثانية أو الحالتين يتم أن الشخص صاحب السجل التجاري الذي يستقدم العمالة يقوم بجميع الإجراءات الرسمية الحكومية التي تطلبها الحكومة ليوفيها فما رأيك يا شيخ؟
الشيخ : أولا هل هذه المعاملة التي جعلتها قسمين معترف فيها من قبل الدولة؟
السائل : لا أعتقد. الأولى أعتقد أنه معترف بحيث يأتي ..
الشيخ : لا تعد كلامك معترف من الدولة.
السائل : الحالة الأولى قسم منها معترف والقسم الثاني غير معترف.
الشيخ : كم قسم صار اثنين أو ثلاثة؟
السائل : لا ما أعتقد أنه معترف غير معترف.
الشيخ : غير معترف الآن في عندنا عبارة سورية يقولون نادوا عليها بطالة مفهوم إيش المقصود؟ يعني العملية من أصلها وجذرها غير مشروعة, ثم يعني واضح جدا أن القضية حتى لو اعترفت بها الدولة فيها تمييز شعب على شعب فالمعاملة غير إسلامية من أصلها والحمد لله أنها من حيث الدولة والحكومة غير معترف فيها وإن كان هناك اعترافات أخرى مخالفة للشريعة لكن " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " .

مواضيع متعلقة