هل الجهاد في أفغانستان فرض عين مع أن تلك الحكومة فيها ما فيها من المخالفات ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل الجهاد في أفغانستان فرض عين مع أن تلك الحكومة فيها ما فيها من المخالفات ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ... أفغانستان مفتوح ، أو بعبارة أدق لا يزال مفتوحًا إلى اليوم أمام جميع المسلمين ، فالحكم النظري واحد ؛ لأن التعريف السابق ينطبق على هذا وعلى هذا ، لكن من ناحية الواقع ليس يستطيع المسلمون اليوم مع الأسف أن يجاهدوا في سبيل الله اليهود وهم في فلسطين ، لكنهم يستطيعون حتى اليوم أن يجاهدوا في سبيل الله في أفغانستان ، فالفرق إذًا عملي وليس علمي .

إي نعم .

السائل : بالنسبة للجهاد في أفغانستان فهمنا أنه فرض عين على كلِّ مسلم الآن .

الشيخ : نعم .

السائل : على كلِّ مسلم مستطيع .

الشيخ : إي نعم .

السائل : هل ننظر للنتائج نتائج الجهاد هذا يعني ممكن يروح المسلمون يجاهدوا يجاهدوا تسيطر حكومة غير هذه الحكومة لها انتماء آخر ، لغير - مثلًا - الاتحاد السوفيتي ؟

الشيخ : لا يعلم الغيب إلا الله ، لو كان مسلم ينظر هذه النظرة لم تقُمْ للمسلمين قائمة ، هَبْ الآن قامت جماعة مسلمة من الجماعات الموجودة اليوم في ساحة الأرض الإسلامية ورفعت راية الجهاد في سبيل الله هنا وهناك ، فقيل مثل هذا الاحتمال ، ممكن أن هؤلاء في المستقبل لما تصير الدولة والصولة بأيديهم أن يقوموا بحكم يخالف الإسلام ولو من بعض إيش ؟ نواحيه ؛ نحن ما ننظر للنتيجة التي هي غيبٌ ، أمامنا خطر الآن يجب القضاء عليه بكلِّ ما أُوتينا من قوة ، أما ما الذي يحدث فيما بعد أوَّلًا : نحن لا ندريه ، ثانيًا : نسعى بما أوتينا من قوَّة أن لا يحدث إلا ما هو موافق للإسلام والمسلمين ، فمثل هذه الأوهام لا يجوز أن تقف في طريق القيام بما فرض الله - عز وجل - من الجهاد في سبيل الله .

تفضل .

مواضيع متعلقة