الكلام على مسألة الجهاد والإعداد الحقيقي له . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على مسألة الجهاد والإعداد الحقيقي له .
A-
A=
A+
الشيخ : وبأسلحتها المتنوِّعة لا يحرِّكون ساكنًا لنصرة شعب مسلم سواء كان سابقًا الأفغان أو لاحقًا في البوسنة والهرسك والبلاد الأخرى اللي تسمعون عنها = -- جزاك الله خير -- = لا يحرِّكون ساكنًا ، ولكنهم ولو بطريقة غير مباشرة يحمِّسون الشباب ليذهبوا إلى هناك باسم الجهاد في سبيل الله ، وين الجهاد في سبيل الله ؟ (( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً )) ، (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) .

أفراد من الشعب لا يستطيعون أن يهيِّئوا وأن يقوموا بواجب الإعداد ، وإنما الحكومات ... .

= -- جزاك الله خير -- =

... والحقيقة المؤسفة جدًّا جدًّا أن تتقاعس الدول الإسلامية عن إمداد الشعوب المسلمة بالمَدَدِ الذي يُغيثها ، ثم يُحاول بعض الأفراد من بعض الشعوب أن يقوموا بهذا الواجب الذي لا سبيل إليه ؛ لأنَّ الذهاب من هذه البلاد العربية إلى البوسنة والهرسك تحتاج إلى طائرات كثيرة وكثيرة جدًّا ، وإلى أسلحة من الأسلحة المختلفة ، أما والله راح مئة طالب ، ألف طالب متحمِّس ، ألوف مؤلَّفة ما معه غير هذه الأسلحة التي تُعرف اليوم بالأسلحة الخفيفة ، ماذا تفعل هذه الأسلحة مع الدبابات والطيارات التي يملكها أعداء المسلمين في تلك البلاد ؟ لذلك ما ننصح أبدًا ؛ لأنُّو فيه خسارة تُشبه الخسارات التي أُصِبْنا بها في بعض البلاد الإسلامية بسبب الاستعجال بالشيء قبل اتِّخاذ الاستعداد له ، كما قيل في بعض الحِكَم القديمة : " من استعجل الشيء قبل أوانه ابتُلِيَ بحرمانه " .

مواضيع متعلقة