كلام علي بلحاج عن زيارته لحكومة العراق. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام علي بلحاج عن زيارته لحكومة العراق.
A-
A=
A+
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار, فيما يخص الجواب على السؤال الذي طرحتموه جوابه هو أننا اتصلنا بالقيادة في العراق وبالضبط بنائب الرئيس صدام حسين وهو عزت إبراهيم وكان موضوع الحديث بيننا يدور حول عن سبل التعاون بين الشعب الجزائري المسلم مع الشعب العراقي المسلم فما طرحه من وسائل للتعاون كنا قد بادرنا به والحمد لله رب العالمين وتم جزء منه كبير يعني في اليوم الثاني للغزو مثل التبرع بالأموال مثل جمع الدم مثل جمع المؤن هذا قد تم هنالك أيضا جانب آخر من جوانب التعاون فيما يخض المتطوعين فوجدنا صيغة, هذه الصيغة هي أن نرسل المتطوعين من الجزائر إلى العراق ولكن نرسلهم بإذن الله عز وجل على دفعات بقيت الطريقة فإذا رضيت الدولة بإرسالهم فالحمد لله, وإن لم ترض بذلك فهناك وسيلة أخرى عبر السفارات بين سفارة العراق وسفارة الأردن ويعني الحكومة الجزائرية لإرسال هؤلاء المتطوعين سواء كانوا متطوعين للجهاد ولدفع الصائل أو متطوعين من أجل الطبابة ومداواة الجرحى وأيضا شرائح أخرى من المتطوعين هذا هو الميدان الذي دار فيه الحديث حول التعاون هناك نقاط أخرى هي عبارة عن دعوة إلى الله سبحانه وتعالى لأننا نحن لم نمارس عملا سياسيا صرفا كما يقال وإنما أضفنا إلى ذلك التمسك بالشريعة الإسلامية ولا يجوز لنا أن نرفع الإسلام شعارا ونتركه شريعة وأيضا بث التربية الإسلامية الخالصة وسط الجيوش فوعدوا خيرا وقالوا بأن هنالك مجموعة أيضا من الدعاة هذا تحدثنا مع وزير الأوقاف عبد الله فاضل أيضا في المعسكرات يقومون بهذه التربية الدينية لرفع معنويات الجيش هذه النقاط هناك ربما نقاط أخرى ما نستطيع أن نفصح عنها على كل حال عن طريق التسجيل.
الشيخ : خيرا إن شاء الله.
السائل : هذه ربما حتى الشيخ ما استطاع أن نتحدث عنها لأنها مسائل سرية نظن الشيخ يفهم هذه القضايا.
الشيخ : جاء في كلامكم إذا وافقت الدولة تعنون دولتكم؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب ثم عرجتم فقلتم بطريق السفارة وما السفارة فكان بدا لي فيه شيء من التناقض.
السائل : الظاهر أن هناك تناقض, ولكن يدرأ هذا كما هو شأن ظواهر التناقض أنها تدرأ بالتفسير وحسن الاستدلال هذا من الناحية الشرعية كذلك أيضا من الناحية العملية هناك طرق أخرى.
الشيخ : يعني هنا لا تخشون أن يعمل التأويل عمله?
السائل : أين؟
الشيخ : هنا في هذا الظاهر والباطن.
السائل : لا, هذه قضية عملية يا شيخ أكثر منها قضية علمية نحققها.
الشيخ : يعني السؤال المقصود فيه هذا الذي هو باعترافكم تناقضا ألا يفسح مجال لتأويل الكلام بخلاف ما تريد.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : تبقيه هكذا يعني؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب يا أستاذ إيش عندك؟
السائل : أنا يا شيخ مازال عندي يا شيخ بعض القضايا أود أن أرى رأيك فيها بإذن الله عز وجل.
الشيخ : والرأي مشترك.
السائل : إن شاء الله يا شيخ.

مواضيع متعلقة