ما حكم الاشتراط في الميقات .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الاشتراط في الميقات .؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للاشتراط لما الرسول عليه الصلاة والسلام قال لضباعة بنت الزبير .. اشترطي لمن تعرض له أحوال ولا مطلقا يا شيخ ؟

الشيخ : تقصد لمن تعرض ولا لمن عرض ؟

السائل : يعني أقصد إنسان .

الشيخ : اسمع اسمع أجب عن السؤال بلاش يعني , تقصد لمن يعرض ولا لمن عرض ؟

السائل : لمن يعرض له أحوال .

الشيخ : سؤالك خطأ هل يعرف هو هل يعلم أنه يعرض له في المستقبل ؟

السائل : لا تنوبه أشياء يعني يعرفها ؟

الشيخ : إذًا لمن عرض له الله يهديك أنت تعني أنه إذا كان صحيح الجسم هل له ذلك أما إذا كان مريضا , أي وين لمن يعرض هذا يعرض في المستقبل ولا أنت أعجمي متل حكايتي ومتل الأفغاني هههه فيعرض للمستقبل يا أخي أما أنت تعني من عرض له يعني مثل تلك المرأة التي أشرت إليها هي كانت شاكية

السائل : أي نعم .

الشيخ : ها هذه عرض لها مش يعرض لها , أنت بتفرق بين الماضي وبين المضارع .

السائل : أقصد

الشيخ : يا أخي تقصد أنا فهمان شو قصدك أنا فهمان شو قصدك لكن قصدك لا يظهر إلا بعد التعبير العربي الدقيق كما قال ذلك العربي ولو كان غير مسلم :

" إن الكلام لفي الفؤاد *** وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا "

المهم كثير من العلماء قالوا إن هذا الشرط خاص بمن كان شاكيا لأن الحديث جاء بمناسبة هذه الشاكية لكن علماء آخرين أظن منهم إن لم تخنّي ذاكرتي الإمام أحمد وغيره من علماء السلف يقول بعموم هذا الشرط لمن كان شاكيا أو غير شاكي لأنه من المحتمل أن يعرض له ما قد يعرض لتلك الشاكية فالحكم عام وهذه من يسر الإسلام والحمد لله على ذلك , شو بدك تقول يا أبو عبد الله .

مواضيع متعلقة