صفة الأذن لله تعالى . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
صفة الأذن لله تعالى .
A-
A=
A+
السائل : أقول يا شيخ صفة الأذن لله عز و جل , موقف أهل السنة و الجماعة منها ؟

الشيخ : أنا ما أدري لماذا أنتم تخالفون السلف في مثل هذه الأسئلة ما دام القاعدة نحن مؤمنون بها و متّفقون عليها و هي (( ليس كمثله شيء )) لماذا تسألون عن صفة السمع لماذا؟

السائل : و الله يا شيخ لأنه مر علي حديث أبو هريرة الذي أشار إلى أذنيه و بصره و كذا و سمعت لأحد العلماء بأن موقف أهل السنة و الجماعة لا ينفون و لا يثبتون هذه الصفة صفة الأذن فأحببت أن أسمع رأيكم ؟

الشيخ : لا يثبتون و لا ينفون بالرّأي , أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف كما جاء أنه أشار عليه السلام إلى العين لكن لا يعني أن العين هذه كعين رب العالمين لكنها صفة من صفاته تليق بعظمته و جلاله فمثل هذه القضايا ما تحتاج أكثر من الإيمان بالنص بدون كيف فالسلفيون و الحمد لله مستريحون من هذه الحيثية يعني استراحوا من الإنكار خوفا من الوقوع في التشبيه و استراحوا من التشبيه عملا بالتنزيه و انتهى الأمر

السائل : جزاك الله خيرا

الشيخ : نثبت ما أثبته و ننفي ما نفاه , نفى عنه المثلية و انتهى الأمر فإذا أثبت له صفة أثبتناها , إذا لم يثبت لا نثبت شيئا بعقولنا و لذلك أنا لا أرى التوسع في هذه القضية و لو أسئلة و أجوبة لأن هذه الأسئلة و الأجوبة جماهير الناس خاصة الذين لم يأسّسوا على مبدأ (( ليس كمثله شيء و هو السميع البصير )) يعيشون في زيغ و في انحراف .

مواضيع متعلقة