دخلنا على المسجد وأمرت المؤذن بالإقامة وقد كان في القوم رجل يصلي النافلة في الصف الأول فسويت الصفوف وشرعت في تكبيرة الإحرام بعدما أمرت المصلين بسد الخلل وما زال الرجل الذي يصلي النافلة في صلاته وبدأت في القراءة في الصلاة فأراد ذلك الرجل التسوية في الصف فلم يجد مكانا فجاء إلى جانبي وائتم بي فأشرت بيدي أن أخرج إلى الصفوف الأخرى فخرج وبعد نهاية الصلاة قال أحرجتني فماذا أفعل فبينت له جواز تخطي الصفوف فما تعليقكم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
دخلنا على المسجد وأمرت المؤذن بالإقامة وقد كان في القوم رجل يصلي النافلة في الصف الأول فسويت الصفوف وشرعت في تكبيرة الإحرام بعدما أمرت المصلين بسد الخلل وما زال الرجل الذي يصلي النافلة في صلاته وبدأت في القراءة في الصلاة فأراد ذلك الرجل التسوية في الصف فلم يجد مكانا فجاء إلى جانبي وائتم بي فأشرت بيدي أن أخرج إلى الصفوف الأخرى فخرج وبعد نهاية الصلاة قال أحرجتني فماذا أفعل فبينت له جواز تخطي الصفوف فما تعليقكم ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بارك الله فيكم صار معي قبل أيام صورة أرجو أنك يعني توجهنا للصواب فيها بارك الله فيكم دخلنا على المسجد وأمرت أخونا المؤذن بأن يقيم الصلاة وقد كان في القوم رجل يصلي النافلة في الصف الأول فسويت الصفوف وشرعت في تكبيرة الإحرام بعد أن أمرت المصلين بسد الخلل هو كان هذا المصلي متقدما على الصف الأول بقليل فأصبح هو أمام الصف في الأول وأخذت أقرأ شرعت في القراءة فجاء الرجل يريد أن يخرج كأنه لم يجد مخرجا وظن أنه لا يجوز فجاء إلى جانبي وضربني على كتفي هكذا قليلا حتى يأتم به فأشرت بيدي هكذا أخرج إلى الصفوف الأخرى فخرج الرجل وبعد أن قضينا الصلاة قال: يعني أنت سببت لي حرج كيف أطلع أنا بين الصفوف الإخوة مسكرين تماما وجئت أئتم فيك أنت رفضت إيش هذا؟ فبينت أنه يجب عليك أن تتخطى الصفوف ولا حرج عليك فيعني شيخنا في هذه المسألة في هناك أخطاء معينة

الشيخ: حسبي وجزاك الله خير

السائل: في هذه الصورة التي ذكرتها في هناك أخطاء معينة ؟

الشيخ : الذي بدا لي هو لما بدأت بذكر هذه القصة أنه كان ينبغي أنه كان ينبغي تنبه الرجل ما دام أنه كما قلت والعهدة على الراوي أنه كان يتنفل .

السائل : نعم .

الشيخ : فكان عليك أن تأمره بقطع الصلاة وأن ينضم إلى الصف قبل أن تحرم أنت بالصلاة وتزول هذه المشكلة من أصلها وجذرها !

السائل : أصنع هذا أحيانا يا شيخ.

الشيخ : لكن معليش نحن نحكي في هذا الحين كان ينبغي أن تفعل هكذا , وهذا يكون يعني سببا قاطعا لئن يقع مثل ما وقع أما وقد كان ما خفت أن يكون إنا إلى الله راجعون فنقول الذي فعلته هو الذي لا نجد سبيلا إلا إليه وليس لهذا الرجل أن ينكر عليك أو أن يعتب عليك ما دام أنك أشرت إليه إشارة مفهومة بأن يخرق الصف ويتخذ مكانه في المكان الذي يتيسر له إما في الصف الأخير أو يجد فرجة وأنا أعتقد الصفوف اليوم مع الأسف الشديد لا يكون فيها ذلك التراص الذي لا يجد ليس فقط سبيلا للمرور بل قد يجد سبيلا للوقوف في مكان يجد فراغا فلو فرضنا أن هذه الصفوف كلها متراصة كما أمر الشارع الحكيم فلا بد من أن يخترق الصفوف ويصل إلى الصف الأخير وهنا ملاحظة بالنسبة للقائمين في الصف حينما يجدون شخصا كهذا فعليهم أن يتذكروا قول الرسول عليه الصلاة والسلام المتعلق بتسوية الصفوف وأزيد على ذلك وما قد يعترض هذه الصفوف أعني بذلك قوله عليه الصلاة والسلام: ( لينوا بأيدي إخوانكم ) فأنا واقف مثلا وضامم رجلي إلى رجل من عن يميني ومن عن يساري وتمام صفي مع هؤلاء كالبنيان المرصوص فحينما أجد هذا أنزوي وأنضم لأفسح له المجال أن يصل إلى المكان المناسب له هذا الذي عندي .

السائل : بارك الله فيكم يا شيخ , أيضا يا شيخ يعني أمر متعلق ... .

الحلبي : نفس القصة شيخنا كحلّ لو أنه رضي به عن يمنيه هل في هذا مخالفة للسنة شيخنا ؟

الشيخ : هذا خلاف الأصل وهذا ذكره من قبل .

الحلبي : يعني ذاك الحديث الذي جاء الرجل ...

الشيخ : إذا سمحت .

الحلبي : عفوا .

الشيخ : هذا إذا لم يتيسر له الوصول إلى الصف فهذا هو الحل لكن البحث يتمكن من الوصول أو لا يتمكن فإن كان يتمكن فالجواب السابق هو الجواب وإن كان لا يتمكن يأتي هذا الكلام .

السائل : السؤال هنا أنه حاول الاختراق فرفضوه ومنعوه .

سائل آخر : قال للصف حرمة .

الشيخ : لاما فيه قطع .

السائل : اختراق .

الشيخ : قطع الصف ... .

السائل : ...المصلين نتفة صغيرة ومرقه يعني كأني أفهم من كلامك يا شيخ لو كانوا مثلا عشرة صفوف يمكن يتخذ هذه حجة أنا ما أستطيع أني أخرج نستطيع أن نضبطها ؟

الشيخ : يا أخي لو اتخذها حجة نحن نقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها البحث كله لمن يستطيع وأخونا أبو الحارث لما سأل كان يعني وضع النقاط على الحروف كما يقال اليوم بحثتنا السابق لمن يستطيع الذي لا يستطيع يقف عن يمين الإمام .

مواضيع متعلقة