عمر الأشقر : فيه حديث الأعمى ابن أم مكتوم في صلاة الجماعة ( أجب لا أجد لك عذر ) مع حديث أن المنادي كان ينادي في الليلة الشاتية المطيرة البرد صلوا في رحالكم مع أن هذا عذر.

الشيخ : وهو المطر.

عمر الأشقر : يعني البرد الشديد الليلة الباردة المطيرة هذا عذر من الأعذار والأعمى أيضا الحقيقة ما في له قائد قد يحول دون المطر أو برد التوفيق بين النصين هذا النص وهذا النص ؟

الشيخ : أولا لا أرى تعارضا هناك بين نصين لأنه لا يخفاك التعارض يجب أن يكون من لفظ الرسول عليه السلام قاعدة عامة صدرت منه فتأتي جزئية ظاهر أنها تعارض الكلية هنا ليس الأمر كذلك فيما أعلم أو فيما أذكر لأنه قولك أن الرسول عليه السلام قال له: ( لا أجد لك عذرا ) هذا الإطلاق ليس كما لو قال الرسول عليه السلام لا أجد لأي متخلف عن صلاة الجماعة عذرا أليس كذلك؟ والحر تكفيه الإشارة .