كلام الشيخ الألباني على الإباضية الذين انكروا كلام الله ورؤيته يوم القيامة . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام الشيخ الألباني على الإباضية الذين انكروا كلام الله ورؤيته يوم القيامة .
A-
A=
A+
الشيخ : ولا شك أن الإباضية وكل من دان برأيهم وبعقيدتهم في أن كلام الله عز وجل مخلوق ،ومن ذلك هذا القرآن المعجز مخلوق ، وكذلك من نفي إمكان رؤية المؤمنين لرب العالمين (( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) ، لاشك أن هؤلاء المنكرين ، لكون القرآن كلام الله حقيقة ، وليس مخلوقا وأن الله عز وجل ، يمتن على عباده المؤمنين ، فيتجلى لهم يوم القيامة ، ويوم يدخل المسلمون الجنة ، هذا الإنكار فيه ضلال ، يعني واضح جدا ، وأما أن هذا الضلال كفر ردة عن الدين أو لا ، نقول من تبينت له الحجة ، ثم أنكرها فهو كافر مرتد عن دينه ، لكن من أنكر ذلك فهو في ضلال ، ونحن لا يهمنا أن نقول فلان من الناس أو الطائفة الفلانية من الناس هم كفار ، حسبنا أن نقول هم ضلال ، لأن المقصد هدايتهم وأن يعرفوا أنهم على خطأ ،وعلى ضلال حتى يعودوا إلى الصواب فقول هذا القائل إن من كفر الإباضية ، ما كفرهم بحجة يعني أنه ليس هناك نص في القرآن والسنة ، إنه الإباضية كفار، طبعا لا يوجد مثل هذا النص لا في الإباضية ولا في المعتزلة ، ولا ولا إلى آخره ، ولكن من أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة وهو معتقد ذلك ، فهذا بلا شك في كفره .

مواضيع متعلقة