هل يجوز أن نصف الله تعالى بصفة القرب ؟ وما معنى صفة القرب .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز أن نصف الله تعالى بصفة القرب ؟ وما معنى صفة القرب .؟
A-
A=
A+
السائل : قوله تعالى: (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب )) السؤال: هل نثبت منها صفة القرب لله سبحانه وتعالى.؟

الشيخ : طبعا هذا ثابت.

السائل : هل معنى حديث: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) هو نفس المعنى ؟

الشيخ : لا , هذا قرب من العبد إلى الرب.

السائل : نعم.

الشيخ : أي نعم.

السائل : وذاك قرب من الله للعبد , طيب ما هو معنى هذا القرب شيخنا ؟

الشيخ : رجعنا للموضوع, كيف المعنى ؟ المعنى واضح, لكن تكييفه !

السائل : يعني لو قال قائل بهذه الآية وهذا الحديث, الآية تختلف عن الحديث, بمعنى أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتقرب للعبد, والحديث أن العبد يتقرب من الله, لكن المعنى بهذا الحديث وهذه الآية, هو أن الله سبحانه وتعالى يستجيب لعبده إذا دعاه, فهو بذلك قريب منه, هل هذا يصح في الآية والحديث.؟

الشيخ : إذا كان المقصود بهذا التفسير للآية تفسير القرب بالاستجابة,

السائل: أي نعم.

الشيخ: فأنا أقول لا يكفي هذا, هذا جزء من التفسير , يعني ذاك القرب الإلهي يستلزم الاستجابة, لكن ليس هو كل شيء.

السائل : إذن هنا كباقي الصفات نثبت القرب الذي يليق به.

الشيخ : هو هذا.

مواضيع متعلقة