تكلم على تسمية الله بــالمخادع والمستهزئ والمبلي والبالي والشيء والممكن - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تكلم على تسمية الله بــالمخادع والمستهزئ والمبلي والبالي والشيء والممكن
A-
A=
A+
السائل : أكثر الزيادات على التسعة والتسعين لا يسلّم بها , يعني مثلا عدوا من أسماءه الماكر

الشيخ : إيش ؟

السائل : الماكر .

الشيخ : الماكر ! لا هذا اشتقاق هذا ليس اسماً

السائل : والمخادع والمستهزئ والمبلي والبالي والشيء والممكن ولذلك اشتد ابن القيم في تعليقه على ابن العربي في إيراد هذه الأسماء

الشيخ : لا شك أن هذا ليس اسماً , هذا اسم من عندنا اشتقاق

السائل : وجدت الذي الوارد في الكتاب والسنة يزيد على التسعة والتسعين بضع أسماء بس حوالي ست أسماء سبع أسماء فقط الذي يمكن أن تطبق عليه الضوابط والقواعد المستخلصة من الكتاب والسنة

الشيخ : نعم شيء جميل , ما أدري كيف ابن الوزير وابن العربي أجازوا الاشتقاق !

السائل : ينص ابن العربي على هذا صراحة على جوازه

الشيخ : هنا كل فعل ربنا عز وجل نسبه الى نفسه راح يشتق منه اسم !

السائل : نعم ولذلك هو يقول الأسماء أكثر من هذا

الشيخ : يعني مثلا هو يسمي ربه بالمبكي والمضحك !

السائل : لم يورد هذا لكن مثلا الجائي سماه

الشيخ: يورد عليه هذا

السائل: الجائي جعله اسم

الشيخ: إيش

السائل: الجائي (( وجاء ربك ))

الشيخ: الجائي

السائل: الجائي نعم

الشيخ : إذا أيضا المستوي .

السائل : نعم المستوي اسم عنده في أحكام القرآن ذكرها عند قوله (( ولله الأسماء الحسنى ))

الشيخ : هذا بلا شك توسع غير محمود

السائل : ولذلك يقول تبلغ ألف ابن العربي

الشيخ : على هذه الطريقة وبتزيد كمان هو الحديث يقول: (( سميت به نفسك ))

سائل آخر : كتاب العواصم الطبعة الكاملة وقفتم عليها ؟

السائل : لا .

سائل آخر : في مجلدين طبع في الجزائر له بحوث في الأسماء والصفات و عليها رد ابن القيم في الصواعق المرسلة لأنه ابن العربي كما تذكرون شيخنا يقول إن الاستواء له عشرات المعاني كذا , كذا هذا الكلام لا يوجد في العواصم الذي بين أيدينا نقله الكوثري وغيره إنما هو في الطبعة الكاملة في مجلدين أتصور له بحوث متوسعة أكثر من الأحكام والله اعلم

الشيخ : طيب هذا الكتاب مطبوع في الجزائر قديما ؟

سائل آخر : مطبوع قديما نعم

السائل : حاولت استخلص قبل تحديد الأسماء والصفات القواعد التي تبين ما هو من أسمائه وما ليس من أسمائه تقريبا وجدت حوالي عشر قواعد يعني منها مثلا أن يصلح الاسم للدعاء به , فإذا كان لا يصلح للدعاء به يا زارع مثلا , جعلوا من اسمائه الزارع يا ماكر مثلا يا شيء يا ممكن . ما تقبل الدعاء بها من ذلك مثلا أن يصلح أن يعبد بها العباد

الشيخ : أي نعم

السائل : من ذلك أن يكون منصوص عليها في الكتاب والسنة يعني حاولت أن استخلص القواعد التي أشار اليها السلف متفرقة من هنا وهناك للوصول إلى العدد الأقرب

الشيخ : وعسى أنه تحت الطبع ؟

السائل : نعم تحت الطبع الان .

الشيخ : هنا ولا بره ؟

السائل : هنا يصف ويطبع في بيروت إن شاء الله

مواضيع متعلقة