الشيخ : فلذلك المسلم يجب أن يأخذ العقيدة الخلاصة الكلام كما يقال ذو شجون فالمسلم المتحمس لاتباع السنة يجب أن يتلقاها على ما جرى عليه المسلمون من قبل فجلسة الاستراحة التي كنا نتحدث عنها فيها قولان نحن ما بجوز الآن أنجيب قول ثالثا قولان قول أن جلسة الاستراحة سنة فعلها الرسول عليه السلام وقول ثاني أنه مكروه فأنت بأى سألت أن اللي قالوا بأنه مكروه يعني عندهم علم بهذا الحديث هاللي وقع قسم كبير من المتقدمين ما عندهم علم بهذا الحديث شان أحاديث كثيرة جدا وهذا من أسباب اختلاف الأمة أنه عالم بيطلع على حديث ويفتي بمقتضاه عالم آخر ما يبلغه هذا الحديث فيجتهد فيخالف الحديث وهو مأجور على كل حال لكن قسم ثاني اطلع على هذا الحديث لكن تأوله بتأويل نحن نرى هذا التأويل ليس صوابا أي يقول نعم الرسول صلى الله عليه وسلم جلس جلسة الاستراحة لكن ذلك لما بدّن أي صار بدنه يعني ثقيل بسبب التأخر في السن والتأخر في السن أمر طبيعي يعني نشاط إنسان بيضعف فبيلحم بصير بدنه ثقيلا بصير ثقيلا في المشي ثقيلا في المجلس في النهوض في في إلى آخره تأول هذا الحديث بعضهم وهذا البعض نقدر علمهم لكن ما أصاب الحق والصواب أن جلسة الاستراحة فعلها الرسول عليه السلام تشريعا وتسنينا ولذلك فالذين نقلوا هذه الجلسة من أصحاب الرسول عليه السلام هم أعلم من هؤلاء المتأخرين الذين تأولوا الجلسة بأن الرسول فعلها لما بدَن لو كان كذلك كان الذين شاهدوه نقلوا إلينا حين نقولوا هذه الجلسة فعلوا ذلك عن عجز.
ويعجبني بهذه المناسبة ما رواه الإمام مالك في المؤطأ ( أن معاذ بن جبل رضي الله عنه حينما أرسله الرسول عليه السلام إلى اليمن فصلى بهم يوما ولما جلس للتشهد مد رجله ) هكذا لا تورك ولا تفرش مد رجليه ما شاف غير الأرجل امتدت حواليه ( لما سلم قال لهم لماذا فعلتم هكذا ؟ قالوا رأيناك فعلت فعلنا قال: أنا بي مرض ) فأنا لمرض مددت رجلي فأنتم بأى لا تفعلوا مثل هذا الفعل فالشاهد كما نقلوا لنا مد معاذ لرجليه عن عذر والراوي هذا واحد فما بالك بعشرة من أصحاب الرسول نقلوا لنا جلسة الرسول هذه وما أحد منهم قال فعلها لسن.
طيب غيره ، تفضل