مناقشة الشيخ لأحد الطلبة في مسألة القبض بعد الركوع . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مناقشة الشيخ لأحد الطلبة في مسألة القبض بعد الركوع .
A-
A=
A+
السائل : ما يعني أنه ليس سنة يا شيخ؟

الشيخ : إذا سمحت احفظ سؤالك إذا كان جوابك لا فلماذا تفعل ولماذا توجد خلافا بشيء ليس سنة بينك وبين جماهير أهل السنة معك لماذا ؟

السائل : الحديث يا شيخ حديث وائل بن حجر.

الشيخ : هذا هو الذي نريد أن نصل إليه لكن هل تريد أن تعود إلى ما قلت لك احفظ سؤالك ؟

السائل : نعم يا شيخ .

الشيخ : فأيهما أبدا عندك فابدأ به .

السائل : أبدأ أن أعود إلى سؤالي وهو أنه لما قلت لي هل فعل هذا سنة قلت لك لا ؟

الشيخ : هذا ليس فعلا .

السائل : قوله لكن هل يعني قوله ليس بسنة كيف يا شيخ ؟

الشيخ : إي نعم لأنه لو كان سنة قال سنة لو سئل عن الوضع قبل الركوع هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع فيما تعلم ؟

السائل : طب هذا فهم للسلف .

الشيخ : حدت

السائل: لا ماحدت

الشيخ: حدت الله يهيدك لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين .

السائل : أنا ما أحيد هذا فهمي .

الشيخ : أنا ما أتكلم معك في العلم أنت تقول أنا لست حجة أنا أتكلم بالعقل اللي عقلي مثل عقلك وعقلك مثل عقلي ما في شيء أنا قد أزيد عليك في بعض أني بعرف أن هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف إلى آخره لكن مو هذا موضوعنا موضوعنا منطقي عقلي فأنا سألتك فيما عندك من علم ولنضف إليه قولك متواضعا أنا لست بحجة لنضف هذا لو سئل الإمام أحمد رحمه الله أو غيره من أهل السنة عن القبض في القيام الأول هل يقول كما نقلت عنه في القيام الثاني ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذا هذا هو جوابي .

السائل : لكن فيه تفصيل معاي اسمح لي بالتفصيل .

الشيخ : هات يا أخي أنا قلت لك هاتو قبل أن تقول اسمح لي.

السائل : طيب جزاك الله خيرا هو هنا هل الإمام أحمد أولا نحن قلنا على منهج السلف الصالح هل للإمام أن يقول لإنسان أن يضع أو لا يضع له أن يضع أو لا يضع بدون أن يعرف في ذلك سنة أخذها من نصوص عامة كحديث وائل بن حجر هذا سؤالي ؟

الشيخ : نعم له ذلك لأن الإمام أحمد معروف مذهبه أنه إذا كان في المسألة بعض الأقوال فهو لا يحرّج على الآخرين إذا لم يكن عنده نص قاطع في الموضوع فهو يقول إن شئت فعلت وإن شئت ما فعلت والدليل أننا نحن الآن متفقين أنه لو سئل عن الوضع الأول كان بيقول سنة بل أنا قد أقول إنه واجب لأنه داخل في عموم قوله عليه السلام: ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وما جاء أنه عليه السلام سدل يوما هنا فمن هنا وهناك يفرق الإمام أحمد رحمه الله بعلمه بالسنة وتقديره إياها من جهة وتقديره لرأي آخرين من جهة أخرى فهو ليس متعصبا هو رجل معتدل بفضل السنة التي كان يحويها في صدره رحمه الله لذلك نحن نتفق الآن بأنه لو سئل عما لم يسأل فسيكون جوابه أنه سنة إن لم يقل بل هو واجب كما نقول نحن لكن هناك لا يوجد سنة أبدا لكن أنت كغيرك الآن تقول حديث وائل طيب فأنا أقول لك حديث وائل دلالته هل هي بدلالة خاصة أم عامة ؟

السائل : عامة .

الشيخ : طيب هذا أجبنا نحن عنه آنفا وما العهد عنك ببعيد فيما أظن أليس كذلك ؟

السائل : في مسإلة إيش ؟

الشيخ : قلنا شيء لم يجر عمل السلف عليه فنحن ما يجوز لنا أن نستدل بعمومات هذا كلام مسجل لما ذكرنا أنه مأخذ المبتدعة في ما يبتدعون هو الأخذ بالعمومات ونحن نحتج عليهم حتى أذكر جيدا نحن وهم الذين يقبضون في القيام الثاني والذين لايقبضون متفقون على الاحتجاج على أهل البدعة بأنه يا جماعة هذه النصوص العامة لو كان فهمكم إياها فهما صحيحا لكان السلف أسبق إلى هذا الفهم الصحيح ثم لو فهموا ذلك لطبقوه لأنهم كانوا احرص على التقرب إلى الله عز وجل منكم فإذا لم يفعلوا دل ذلك على أن فهمكم خطأ وأظن استشهدنا بشعر " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " الآن ممكن نجيبلك مثال بسيط جدا لتقريب هذه المسألة ولتتبين خطأ الاستدلال بالعمومات التي لم يجر عمل السلف عليها وفي الوقت هذا يكون جوابا لسؤال قد يتردد صدور بعض الناس فلك الحق أن تسأل ومن أين عرفنا أن السلف ما كانوا يضعون في القيام الثاني ؟

السائل : أنا كنت بدي أسأله يا شيخ.

الشيخ : فأنا أقول أنتم معشر السلف بمناسبة تنكروا الكشف الصوفي أنتم ما عندكم علم أنه فيه كشف سلفي .

السائل : أمنا ما أعرف هذا .

الشيخ : أنا عارف المقصود لك الحق أنك تسأل هذا السؤال وأنا باستطاعتي أعطيك الجواب لكن راح أعطيك الجواب على كيفي مو على كيفك أنت مو أنا حر يعني بتكلم على كيفي مثل ما أنت تتكلم على كيفك فأنا راح أعطيك الجواب من لسانك أنت وهذا أقوى ما يكون حجة صح

السائل: صحيح

الشيخ: طيب لو رأيت رجلا كلما رفع يديه من الركوع سمع الله لمن حمده ونحن هذا شاهدناه مش يعين خيال لا هو واقع قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه شو رأيك هذا فعل سنة ولا بدعة ؟

السائل : خطأ هذا .

الشيخ : حدت. أنا أسألك خطأ ولا صواب حتى تقول أنت خطأ يا شيخ الله يهديك قلت لك آنفا أي سؤال يجاب عليه بالجواب يضطر السائل أن يطور السؤال إلى سؤال ثاني خطا هذا في الأسلوب أنا ما سألتك هذا صواب أم خطأ حتى يكون جوابك خطا أنا سألتك هذا سنة أم بدعة ؟

السائل : بارك الله فيك أنا يمكن ما رأيت لأن هذا سنة ولا إن هذا بدعة رأيت أن هذا خطأ أن هذا الرجل أخطأ ما هو بدعة.

الشيخ : عندنا في الشام كلمة إخواننا سمعوها مني كثير اللي ما بيجي معك تعال معو نسألك ليش خطأ ؟

السائل : لأنه خالف السنة .

الشيخ : الله يهديك .

مواضيع متعلقة