من شرح " العقيدة الطحاوية " قوله : " وتفسيره على ما أراده الله - تعالى - وعَلِمَه ، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو كما قال . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
من شرح " العقيدة الطحاوية " قوله : " وتفسيره على ما أراده الله - تعالى - وعَلِمَه ، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو كما قال .
A-
A=
A+
الشيخ : بعد أن أثبت الرؤية قال : " وتفسيره على ما أراد الله - تعالى - وعَلِمَه " ؛ يعني يتكلم عن حقيقة الرؤية فلا يحدُّها بحدٍّ ، ولكن أمر هذه الحقيقة إلى الله - عز وجل - ؛ فهو الذي يعلمها ، ونحن لا نستطيع أن نُدرِكَ كنهَها وحقيقتها ، ثم . =

-- السائل : اسمح لي .

الشيخ : تفضل . --

= يقول : " وكلُّ ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - " فهو كما قال ، هذه عقيدة الإمام الطحاوي التي يلتقي فيها مع أهل السنة بصراحة متناهية ؛ حيث أنَّه يجعل كلَّ حديثٍ صحيحٍ دون فلسفة التفسير والقيد متواتر ، وإنما الحديث الصحيح ؛ كل ما جاء في الحديث الصحيح يجب الأخذ به والإيمان به وتصديق الرسول - عليه السلام - فيما قاله .

" ومعناه - أيضًا - على ما أراد يعني الله - تبارك وتعالى - ، لا ندخل في ذلك متأوِّلين كما فعلت المعتزلة ، بآرائنا ، ولا متوهِّلين بأهوائنا " . نقعد بقى نكيِّف ؛ كيف يُرى ؟ لكن كما قال مالك في الأثر المعروف عنه : " فإنَّه ما سَلِمَ في دينه إلا من سلَّم لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وردَّ علم ما اشتبه عليه إلى عالمه " ، ما الذي يشتبه علينا في آية الرؤية وأحاديث الرؤية ؟ كل ... الرؤية وحقيقة الرؤية لا أصل الرؤية ، فأصل الرؤية ليس من المتشابهات ، وكذلك كلُّ آيات وأحاديث الصفات اليد والرجل واليدين والنزول ، كل هذه الصفات ليست من المتشابهات ، بل هي من المحكمات ، لكن المتشابه منها هو حقيقتها وكيفيَّتها ، هذه الحقيقة وهذه الكيفيَّة هي التي تشتبه علينا فنردُّها إلى عالمه أو العالم بها وهو الله .

السائل : تشبيه الرؤية ولَّا تشبيه المرئي ؟

الشيخ : - تبارك وتعالى - .

لا .

السائل : تشبيه المرئي .

الشيخ : رؤية الله - أيضًا - سواء قلت ... رؤية الله أو المرئي وهو الله ؛ يعني لا انفصال بينهما .

عيد عباسي : هون يتعلَّق مسألة الذين يقولون : " الله محدود ... " ؛ قولكم فيها ؟

الشيخ : نقف ههنا الصفحة مئتين وتسعة عشر .

نعم .

السائل : أظن ما ... .

السائل : ما في حاجة ... .

عيد عباسي : تطرق - أيضًا - ناحية ربما قريبة من الرؤية يقولون ، وهي أنُّو عبارة الله محدود أو له حد ؛ أليس كذلك ؟ شو قولكم في هذا ؟

الشيخ : شو بدو يكون قولنا في هذا ؟ نحن كل عبارة لم تَرِدْ في الكتاب والسنة نرفضها .

عيد عباسي : لكن مؤدَّاها ؛ أليس صحيحًا ؟

الشيخ : ... من الإثبات الشرعي ، لكن الأشاعرة - سبحان الله ! - انحرفوا انحرافًا بالغًا ؛ فجحدوا الحقيقة الشرعية والعلمية معًا .

السائل : هذا لأنه أخذوا .

الشيخ : وأخذوا يكابرون ويقولون : السكين لا تقطع ، والنار لا تحرق ، والماء لا يروي ، والطعام لا يُشبع ، لكن الله يخلق عند الشرب الرِّيَّ ، وعند الأكل الشبع ، وعند إمرار السكين القطع ، وعند إيقاد النار الحرق ، ومن هذه المكابرات ، وصل بهم الأمر إلى إنكار باء السببية ، الواردة في العديد من الآيات القرآنية فضلًا عن الأحاديث النبوية .

السائل : طيب ؛ نحن موجود عندنا الـ ... ما نقدر ننزل ... هذا حصل .

... ... ...

السائل : ... في قدرة على الكلام ؟

سائل آخر : في قدرة ، إي .

السائل : طيب ؛ والنار عندها قدرة الإحراق ، الله جعل فيها قدرة الإحراق ، إيش في قولك يعني ؟

عيد عباسي : أشياء تتميَّز به ... .

السائل : إذًا كلام باطل ، يقول لك طبيعة الكلام ... .

... ... ...

السائل : (( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )) ، فالرسول الذي يظهره الله - سبحانه وتعالى - على الغيب في حياته ، ممكن بعد مماته كذلك ؟

...

الشيخ : بدي احزر أبو محمد مثل ما حزرت ... .

مواضيع متعلقة