ما حكم إذاعة الإقامة وقراءة الإمام إلى خارج المسجد بمكبر الصوت.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم إذاعة الإقامة وقراءة الإمام إلى خارج المسجد بمكبر الصوت.؟
A-
A=
A+
الشيخ : أنا أقول شيئا ربما ما سمعتموه لكنّي أدين الله به أعتقد أنّ إذاعة الأذان بمكبّر الصوت مصلحة شرعية لكن إذاعة الإقامة بنفس الوسيلة ليست مصلحة شرعية لأن الشّارع الحكيم حينما شرع الأذان وشرع الإقامة فاوت بينهما ، جعل الأذان على سطح المسجد وجعل الإقامة في داخل المسجد ، جعل الأذان على سطح المسجد لإبلاغ صوت المؤذن إلى أبعد مكان ممكن ورغب في أن يكون هذا المؤذن صيّتا , أما الإقامة فجعلها بين جدران المسجد الأربعة ، كذلك يلحق بالإقامة فلا يشرع إذاعة قراءة الإمام يوم الجمعة بخاصة بل وفي الصلوات الخمس بعامة خارج المسجد لأن هذه القراءة ليس المقصود بها تسميع الناس كلهم وإنما تسميع الذين يصلّون في المسجد وعلى هذا فأنا أرى ما عليه العالم الإسلامي اليوم من عدم التفريق بين إذاعة الأذان وإذاعة الإقامة وإذاعة القراءة هذا خلط قبيح بين ما هو مشروع وما ليس بمشروع كلّ ذلك مراعاة بدقّة لتطبيق قاعدة المصالح المرسلة ، هذا الذي نقول وندين الله به .
السائل : جزاكم الله خيرا ، أقول المساجد تتفاوت في مساجد صغيرة يعني قد تكفي الإقامة بدون وسيلة يعني بدون مكبر لكن في المساجد الكبار المسجدين مكّة والمدينة يعني إذا أقيم بدون الوسيلة هذه فإن أكثر الناس لا يسمعون .

مواضيع متعلقة