السائل : شيخنا ... قول النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أنت الظاهر وليس فوقك شيء وأنت الباطن ليس دونك شيء ) بعض الناس.
الشيخ : وأنت " الباطن " .
السائل : " ليس دونك شيء "
الشيخ : نعم
السائل : بعض الناس يستشهدون بهذا الحديث لنفي العلو فما هو الرد على هذه الشبهة؟
الشيخ : ليش الحديث هذا وين ينفي العلو؟
السائل : هم يقولون أن الباطن أي ما دون ... الله عز وجل فهل هذا التفسير صحيح؟
الشيخ : ما دون الله
السائل : يعني الله عز وجل عقيدة أهل السنة أن الله فوق كل شيء فوق العرش فهم يقولون في معنى الباطن أي أنه ليس أسفل منه شيء هكذا يفهمون فهل هذا المعنى صحيح؟
الشيخ : لا ليس بصحيح
السائل : نعم
الشيخ : هو القاعدة النص الصريح لا يعطل بنص يحتمل وجهين وإنما يفسر النص الذي يمكن أن يفسر على وجهين بوجه لا يتعارض مع النص الصريح ولا يوجد والحمد لله في الشرع كتابا وسنة صحيحة ما ينافي علو الله على عرشه وكيف يمكن أن يكون شيء من ذلك وعلو الله على عرشه واستواءه فوق خلقه أمر متواتر رواية ونقلا عن السلف رواية في القرآن والسنة مش آية ولا حديث أمر متواتر جدا وفي ذلك ألف الإمام الذهبي كتابه * العلم للعلي الغفار * فمثل هذا الحديث لا يجوز أن يفسر وليس دونك شيء بمعنى أنه ليس عاليا لا هذا لا ينافي معنى هذه الجملة فيما بقي في ذهني يعني لا قيمة من خلقك شيء بالنسبة لوجودك واستعلاءك على خلقك فحينئذ ما في تعارض بين هذا الحديث وبين النصوص كالجبال في إثبات العلو للعلي الغفار.
نعم