ما حكم التباهل في أمور دنيوية ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم التباهل في أمور دنيوية ؟
A-
A=
A+
السائل : من المعلوم حديث وفد نجران عندما جاؤوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منهم عندما أنزل الله سبحانه وتعالى (( فإن حاجّوك فقل تعالوا ندعو أبناءنا )) الآية فدعاهم إلى المباهلة فرفضوا فالمعلوم عندنا أن المباهلة لا تكون إلا في أمور العقيدة ولكن بعض الناس من المسلمين يقول: يمكن سحب هذا الحكم لأمر دنيوي بيني وبين أخي المسلم بمعنى أنه إذا كان على أخي المسلم مال لي فأنكره فهل يجوز سحب هذا الحكم اي المباهلة على الأمر الدنيوي بيني وبين أخي المسلم في حقوق الدنيوية ؟

الشيخ : هذا سؤال الذي يسأل عن مثله أبو ليلى ، لكن أبو ليلى الآن ما هو معنا ... .

أبو ليلى : أنا معاك شيخنا أعيده ؟

الشيخ : هذا السؤال ، لا بيطلع بإيدك تعيده إن شاء الله الله بيخطّئني وبيصوبّك أنت نعم تفضل .

أبو ليلى : ذكر الأخ أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء لأهل نجران أي نعم . وطلب منهم المباهلة فهنا بيقول فهل يجوز أن الأخ مشان مسألة دنيوية أن يتباهلا ... باختصار شيخنا .

الشيخ : باختصار وأنا رح أقول لك بكل صراحة كما علمنا نحن بعض إخوانا أن يقول ما اقول انا قول يا أخي أخطأتُ فأنا بقول عن نفسي أخطأتُ ولو أنك اختصرت في الجواب و أصبت لكن سبب خطئي أنا هو أنت تدري لم ؟

أبو ليلى : ... .

الشيخ : ليس هذا الجواب فيه اختصار السبب أنك انت دائما توصي إخواننا بان يقدمو أسئلة جديدة ما تكون متكررة وهذا السؤال لأول مرة يطرح كان لازم أنت تطير فرحا وتقول مدد يا سيدي أحمد فما شفتك تحركت بنوب أقول بارك الله فيك الجواب عن هذا السؤال هو أنه لا يجوز سحب هذه الواقعة أو هذا الحكم الشرعي إلى الأمور المادية لسببين اثنين أولا لأن القصة جاءت في الأمور العقدية كما يقولون اليوم وثانيا لأن الأمور المادية جعل لها الإسلام نظاما و قاعدة فقال: ( البينة على المدعي و اليمين على المنكر ) فتحل هذه القضية المادية بهذه القاعدة الشرعية فلم يبق هناك مجال للجأ للمباهلة التي شرعها الله

مواضيع متعلقة