ما هي كفارة مَن جامع زوجته مرَّتين في نهار رمضان في يومين متفرِّقين ؟ وهل يُشترط التَّتابع في الكفارة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما هي كفارة مَن جامع زوجته مرَّتين في نهار رمضان في يومين متفرِّقين ؟ وهل يُشترط التَّتابع في الكفارة ؟
A-
A=
A+
السائل : وقع على زوجته في رمضان ؛ وهو كان يعني مصلي عادي ، وبعدها التزم ، وكان الوقوع مرَّتين فالكفارة ، ما كفارة ذلك ؟ ما كفارة إذا كان عليه أم مع زوجته ؟

الشيخ : تقصد مرَّتين يعني في يومين مختلفين ولَّا في يوم واحد ؟

السائل : لا ، في يومين مختلفين .

الشيخ : عليه كفارتان .

السائل : نعم .

الشيخ : صيام شهرين متتابعين ، وشهرين متتابعين .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم .

سائل آخر : هذا شيخنا .

السائل : هذا أربع شهور ؛ يعني كأنه صعب عليها ، ومستحيل يعني صيام أربعة أشهر .

الشيخ : أما أنُّو صعب نوافق معك ، أما أنُّو مستحيل فقولك مستحيل هو المستحيل .

السائل : صعب .

الشيخ : أما مستحيل ، شو جعل المستحيل ؟ لو قيل له : صُمْ شهرين متتابعين يتبَعُهما شهران متتابعان ؛ كمان ما بأقول لك : مستحيل ، لكن بأقول لك : أصعب ؛ فهو بيستطيع أنُّو يصوم شهرين متتابعين ، ثم يرتاح شوي إذا كان ختيار مثل حكايتي ، لكن اللي متل حكايتي ما راح يعمل مثل حكايته [ الجميع يضحك ! ] . فبيعمل فاصل بين الشهرين ، فحينئذٍ الصعب يسهل ولو بعض الشيء ، ثم هو شو المقصود من تكليف الله - عز وجل - لعباده بأمور يسمِّيها كفارة ؟ هو تأديبهم ، هو تأديبهم ، وتهذيبهم أن لا يعودوا مرَّة أخرى إلى ما فعلوا في المرة الأولى ، إذًا هذه لا بد من صعوبة ، لا بد من جهاد النفس ، وهو لو جاهد نفسه في المرة الأولى ما وقع في هذا الجهاد الآخر الذي قد يكون أصعب من جهاده الأول ؛ فلذلك على المسلمين أن يتَّقوا الله - عز وجل - في أول ساعة ، فما يندموا فيما بعد فيما إذا ترتَّب على مخالفتهم وعصيانهم كفارة أو عقوبة .

هذا جواب ما سألت .

مواضيع متعلقة