رؤية رآها أبو الحسن وقصها على الشيخ الألباني . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رؤية رآها أبو الحسن وقصها على الشيخ الألباني .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا من ناحية لما يعني منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بالمجيء إليكم وشددت عزمي على هذا الأمر فآخر ليلة وأنا نائم في بيتي قبل الفجر رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام في المنام رأيته في بيتي وجمع عظيم من المسلمين موجودون عنده والنبي عليه الصلاة والسلام يحدثهم وهو جالس عن يمني وأنا عن شماله وهو يكلمهم الذي أذكره من كلامه في الدعوة وفي يعني الرسالة وفي أمر الدعوة كل الكلام كان في أمر الدعوة تفاصيل لا أذكرها الآن إنما كان الكلام عن عن الدعوة !
الشيخ : نعم.
السائل : وكان في المجلس رجل أعرفه ممن يخالف الدعوة السلفية ويبغض أهلها وامتلأ قلبه حقدًا عليها أعرفه وأعرف اسمه واسم أبيه واسم جده ونسأل الله أن يستر علينا وعلى جميع المسلمين. الشيخ : آمين.
السائل : فالرجل والرسول عليه الصلاة والسلام جالس يتحدث ما كان جالسًا مطمئنًا في المجلس كان جالسًا عند الباب ويعني جالس جلسة المتحفز الذي يريد العجل .
الشيخ : غير مطمئن.
السائل : غير مطمئن بمجلسه عجل جلسة القرفصاء يا شيخ جلسة القرفصاء وهو عند الباب بالرغم أنه من الممكن كان في سعة في المجلس لو اقترب من النبي عليه الصلاة والسلام فبعد أن انتهى النبي عليه الصلاة والسلام من حديثه قام يشكوني عنده ويقول له وما أذكر قال له يا رسول الله أم ماذا ما أذكر إنما يقول هذا الذي أنت في بيته والذي يعني هو جالس عندك ومقرب إليك يعني يقطعنا ويهجرنا ويتكلم فينا ويقول ويقول فالتفت النبي عليه الصلاة والسلام عن يساره إلي لينظر يعني إيش جوابي على ما سمع فقلت له يا رسول الله كيف لا أقاطعه وهو يطعن في عدالتك أنا والله لا أعلم أني قلت هذه الكلمة عن المخالفين للدعوة السلفية في اليقظة لكن ألقاها الله على لساني في المنام ما قلتها في اليقظة يومًا قط أن هؤلاء يطعنون في عدالة الرسول عليه الصلاة والسلام لكن يعني ما يعني لازم ترك السّنة والبعد عن السّنة وعدم الاعتداد بها وعدم ولا يفعلوها رأسًا إذا قيل الله قال رسول الله لا يبالي بذلك وإذا قيل قال فلان قال فلان يعني انشرح صدره عبرت عن ذلك في المنام بأنه يطعن في عدالتك فقلت له كيف لا أفعل وهو يطعن في عدالتك يا رسول الله فالتفت الرسول عليه الصلاة والسلام.
الشيخ : يعني هذا منام يقال يقظة نعم.
السائل : لكن هذا تعبير صحيح شيخنا.
الشيخ : صحيح.
السائل : بارك الله فيكم والله أني ما أعرف قلتها في اليقظة يومًا من الأيام لكن الله سبحانه وتعالى ألقاها على لساني فتكلمت بها بعد ذلك فالتفت اليه النبي عليه الصلاة والسلام في صحة هذا هل هذا الذي يقوله عنك الرجل هذا هل هو واقع في عدالتي فالرجل قام وأخذ سلاحه كما هي عادة البلاد اليمنية عندنا أن من أراد أن يحتكم إلى الشرع فيقول هذه بندقي هذه البندق تسوقني إلى شرع الله أبلغوني الى شرع الله هي يعني كناية عند العامة هناك على أني مستسلم للتحاكم وإذا قلت للرجل أنت تفعل كذا أو أنت تتهمني كذا وكذا قال هذا في إثباتها أنا سأثبت هذه أضعها أنا من ورائها أثبتها فإن هذه عرف البلاد هناك فلما قلت له أنه يطعن في عدالتك قام من مكانه البعيد عنه واقترب منه ووضع جنبيته هذا السكين أو الخنجر الذي يوضع هنا يسمى بالجنبية وضع الجنبية بين يديه قال أنا سأثبت هذا ما أنكر وما اتهمني أن كذبت عليه ولا زورت عليه قال أنا سأثبت هذا الشيء.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : ووضع الجنبية بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام ثم دبر ليجلس في مكانه والنبي عليه الصلاة والسلام ينظر إليه نظرة المتعجب المغضب ثم استيقظت على الأذان الأول للفجر استيقظت ما تمالكت نفسي من البكاء يعني شيء جاش في نفسي فبكيت.
الشيخ : هذه رؤية إن شاء الله صالحة.
السائل : هذه آخر ليلة أمسيتها في بيتي وأنا قادم إليكم في هذه الرحلة المباركة.
الشيخ : أهلا وسهلا.
السائل : أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعني بها وأن ينفع أخواني بها.
الشيخ : نفع الله بك المسلمين جميعًا.
السائل : اللهم آمين .

مواضيع متعلقة