السائل : الدليل بالنسبة لجواب المسألتين للأخ بالنسبة لدخول الشخص دخوله في المسجد طرح السلام ، السؤال الثاني : بالنسبة للجماعة الجماعة الثانية ؛ شو الدليل على الثنتين ؟

الشيخ : أما الدليل على المسألة الأولى : ( حقُّ المسلم على المسلم خمس ؛ إذا لقيتَه فسلِّم عليه ) ؛ يعني هلق راح أضرب لك مثال : هَبْ أنا الآن دخلت المسجد هَيْ بقى ... بأتركه وبأدخل بأوقف أصلي التحية ولَّا بسلِّم عليه ؟

السائل : لا ، أسلم عليه .

الشيخ : هَيْ واحدة ، الصورة الثانية : المسجد طبعًا بيبقى واسع ، هو بجانب وأنا بجانب ، هون ما يرد ما تحقَّق اللقاء ؛ ( إذا لقيتَه فسلِّم عليه ) ، أما لو لقيته فلا بد ما تسلِّم عليه ، إيش ... تسلِّم عليه ؟ مثل الصورة هلق ، لقيتَه وجب عليك تسلِّم عليه ، أما بعض الناس ومنهم " ابن القيم " ... لكن هذه ما أدري مين قالها ؛ أنك تدخل المسجد تبدأ بالتحية بعدين تسلِّم ؛ هَيْ غير صحيحة أبدًا ؛ لسببين اثنين مو صحيح : أوَّلًا : أنها تُنافي حديث : ( إذا لقيتَه فسلِّم عليه ) ، فإذا أنت لقيت أخوك ما سلَّمت عليه خالفت الحديث صراحة . ثانيًا : ما عندنا نص بيأمرنا حتى لو ما في هالحديث هذا ( إذا لقيتَه فسلِّم عليه ) ، لكن إفشاء السلام وارد هذا ، إلقاء السلام مشروع ؛ فما في عندنا نص أنُّو ما بيجوز تبادره بالسلام لحتى أبدأ بتحية المسجد ، ما في عندنا نص إطلاقًا ؛ فكيف وعندنا هالنَّص هذا ( إذا لقيته فسلِّم عليه ) ؟ هَيْ الصورة الأولى .

الصورة الأخرى : دخلنا مسجد ، وراح نتصوَّره مسجد كبير وكبير جدًّا ، عندنا مسجد بني أمية ، وعندكم " مسجد الحسيني " ، دخلت أنا مرة مرتين ... كبير واسع يعني ممتد هيك من الشرق إلى الغرب ، فدخلت أنت من الباب اللي بيجي ناحية الشرق ، وصاحبك هنيك في غرب المسجد ، بدك تسلِّم عليه بدك تقول : السلام عليكم ، بتسمعه لحتى يسمعك ؛ لا ، هنا تباشر بالتحية ؛ لأنُّو ما ورد عليك : ( إذا ما لقيتَه فسلِّم عليه ) .

واضح ؟ آ ؟ كويس ؟ طيب ، بقيت إيش ؟ المسألة الثانية .

السائل : ... .