هل بمجرد اقتراف الذنب يكون مستحلاً كافراً .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل بمجرد اقتراف الذنب يكون مستحلاً كافراً .؟
A-
A=
A+
السائل : هل يلزم ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله لارتكابه محرماً ما أو أو إلى آخره بأنه قد استحله فأمر بقتله
الشيخ : كيف
السائل : هل يلزم إذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل فلان قد اقترف ذنباً
الشيخ : الله أكبر
السائل : أن يكون بمجرد اقترافه له مستحلاً فيكون بهذا الاستحلال كافراً ؟
الشيخ : هذه من كذباتهم أيضاً وحديث ... .
السائل : حديث
الشيخ : حديث التي زنت وقال عليه السلام في حقها ( لقد تابت توبة لو قسمت على أهل المدينة لوسعتهم ) مع أنه أقام الحد عليها فهذا من أكاذيبهم أيضاً ومن إعراضهم عن كثير من النصوص التي تخالف أهواءهم
السائل : قال
الشيخ : ولذلك ما أرى يا أخي فائدة من ذكر شبهات هؤلاء الضلال لأن هذا باب لا ينتهي
السائل : أَذكرُ الحديث يا شيخ
الحلبي : يذكرون حديث يا شيخنا على
الشيخ : آه تفضل
السائل : عن إلي ... يعني
الشيخ : تفضل
السائل : عن البراء ابن عازب قال ( لقيت عمي أبا بردة بن نيار معه لواء فقلت أي عم أين تريد قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أذهب إلى رجل تزوج بامرأة أبيه فأقتله )
الشيخ : طيب ايش في هذا
السائل : أن هذا النص دليل على أن من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله لارتكابه هذا المحظور لزم من هذا أنه استحل ذلك
الشيخ : يا أخي فهمت ما الدليل على هذا
السائل : أنه تزوج وهذا استحلال
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا الذي يقتل النفس المؤمنة أليس استحلالاً
السائل : نعم
الشيخ : طيب فهل هو كافر ؟
السائل : ليس بكافر
الشيخ : ايش الفرق بين هذا وذاك كما قلت لك آنفاً ايش الفرق بين كفر في عمل وكفر في عمل ايش الفرق ؟
السائل : لا فرق
الشيخ : وهذا من هذا يا أخي
السائل : نعم
الشيخ : يعني ممكن الإنسان أن يضع احتمالات في نصوص الكتاب والسنة النصارى يمكن تعرفون النصارى يحتجون ببعض نصوص القرآن على تثليثهم وعلى كفرهم , الأهواء لا يمكن وضع حدود لها إلا أن نتبع السلف الصالح تماماً وهذا هو الحكم الفصل بيننا وبينهم وإلا سيأتونك بكل دليل ويحطون له يضعون له تأويلاً حتى يتطابق مع أهوائهم ولذلك قلت لك هذا باب لا ينتهي
الحلبي : يعني كأن شيخنا يقصد أن أفراد الشبهات لا تنتهي
الشيخ : ما تنتهي
السائل : يعني أصل أصول كاملة
الشيخ : ... .
الحلبي : يعني أن كل الكلام الذي تفضلت فيه يدل على قضية تحريفهم واستدلالهم وترك أصل الإيمان وما شابهه فإذا في أصل آخر دون الإكثار ... .
الشيخ : أي نعم
الحلبي : فهذا أجدر بالبحث
الشيخ : بلا شك
الشيخ : يا الله
السائل : هل مَن تأول عن تقصير ولم يقصد قلنا بأنه لا يكفر
الشيخ : بلى لكنه يؤاخذ
السائل : يؤاخذ لكنه لا يكفر
الشيخ : أي نعم
السائل : الجاهل الذي يقصد بجهله الكفر هذا أظن الذي لا يعذر بجهله أليس كذلك ؟
الشيخ : يقصد الكفر
السائل : الجاهل الذي قصد بجهله إرادة الكفر هذا أظن الذي لا يعذر بجهله ؟
الشيخ : أيه لكن ظنك سابقٌ لأوانه
السائل : نعم
الشيخ : إلا بعد أن تتأمل في الكفر الذي قصده هذا الجاهل هل هو يعلم أنه كفر شرعاً
السائل : ـ يعلم نعم
الشيخ : هه ... بهذا القيد ممكن
السائل : نعم
الشيخ : أما بدون قيد ما يكفر وحينئذٍ لا فرق بينه وبين يعني ... يكون سؤالك ولا مؤاخذة
السائل : نعم
الشيخ : شكلي محض لأنه إن كان يعلم أن هذا الكفر كفرٌ شرعاً يعلم فهو والعالم سواء
السائل : نعم

مواضيع متعلقة