ما حكم الكذب في المزاح واستعمال الكناية والمعاريض ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الكذب في المزاح واستعمال الكناية والمعاريض ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ، ما حكم الكذب في المزاح ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : الكذب في المزاح من باب الكنايات ما حكمه ؟

الشيخ : ما فهمت .

السائل : الكذب في المزاح .

الشيخ : الكذب في المزاح ؟

السائل : نعم .

الشيخ : هو كذب مُعتبر [ الجميع يضحك ! ] ، هل تظن أن المزاح يبرِّر الكذب ؟

السائل : يسمُّونه الكنايات والمعاريض ، الكناية والمعاريض ؟

الشيخ : الكناية والمعاريض - بارك الله فيك - غير المزاح ، الكذب في المزاح هو لعله أسوأ من الكذب ؛ بالتعبير السوري : " حاف " ؛ يعني وحده ، عرفت كيف ؟ لأن الرسول - عليه السلام - كان يمزح ولا يقول إلا حقًّا ، فإذا هذا زيد من الناس يمزح ويكذب فهذا معناه بأنه يرتكب إثمًا ومخالفة لسنة الرسول - عليه السلام - الذي كان يمزح ولا يقول إلا حقًّا ، أمَّا التعاريض والكنايات فهذه قضايا أخرى ، إذا كان هناك ضرورة للتعريض والكناية فهذا - أيضًا - من الكذب الصريح ، لكن متى يفعل ذلك ؟ بوجود الحاجة ، أمَّا هكذا يعتاد بدون مناسبة وبدون حاجة فلا يجوز - أيضًا - .

تفضل .

مواضيع متعلقة