تعليق الشيخ على ثناء إبراهيم شقرة عليه مع التنبيه على ضعف حديث ( إذا مُدح المؤمن ربى الإيمان في قلبه ) . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تعليق الشيخ على ثناء إبراهيم شقرة عليه مع التنبيه على ضعف حديث ( إذا مُدح المؤمن ربى الإيمان في قلبه ) .
A-
A=
A+
وبعدين يا إخوان رجاء الآن الأسئلة تكون إن شاء الله يعني السؤال الذي ننتقيه ليس معنى هذا أن الشيخ لا يريد الإجابة على السؤال الذي لا يجاب عليه ؛ لأن الأسئلة كثيرة والوقت لا يتسع للإجابة على مثل هذه الكثرة من الأسئلة لذا سنختار أسئلة وربما يكون السؤال الواحد مشتملا على عدة أسئلة أخرى ، من هذه الأسئلة التي وردتنا تفضل شيخنا بارك الله فيك .

الشيخ : قيل البدء والإجابة عن الأسئلة ، أرجو الله تبارك وتعالى أن ينفع الحاضرين بهذه الموعظة الطيبة والذكرى الحسنة التي أفاض فيها الأستاذ الفاضل أبو مالك شقرة والتي قلما يتاح لمثل هذه المجالس العلمية أن يستمعوا إلى مثلها وأن ينفعني مع الحاضرين جميعا بهذه التذكرة وهذه النصيحة وأن لا أكون من المغترين بما سمعتم من الثناء الذي لا أستحق منه إلا ربما جزءا قليلا ؛ وبهذه المناسبة أنا أذكر أثرا صحيحا كان يتلفظ به الخليفة الراشد الأول ألا وهو أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه حينما كان يسمع ثناء في وجهه فيقول: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيرا مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون " وأستاذنا بارك الله فيه يقول ما يعتقد وقد يكون مغاليا فيما قال ( وإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ) ؛ أما أنا فأخشى ما أخشى أن أتأثر بمثل هذا الثناء الذي لا نستحقه ولكني أرجو أن أكون عند حسن الظن وأن أكون يصدق علي حديث وإن كان هذا الحديث والدين النصيحة يوجب علي إذا ذكرته أن أذكر معه ضعف إسناده وإن كان معناه صحيحا في بعض أحيانه وأحواله ألا وهو الحديث الذي رواه أبو عبد الله الحاكم في مستدركه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا مدح المؤمن ربا الإيمان في قلبه ) فأرجو أن يكون هذا الثناء سببا لتقوية الإيمان وليس لتضعيفه معترفا أنني لا أستحقه ؛ لكن هو جزاه الله خيرا يعني يقول ما يعتقد وما يرى وأرجو أن يجعلني ربي كما سمعتم خيرا مما يظنون وأن يغفر لي ما لا يعلمون .

مواضيع متعلقة