الكلام على مسألة التكفير وثناء الشيخ على الشيخين ابن باز وابن عثيمين. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على مسألة التكفير وثناء الشيخ على الشيخين ابن باز وابن عثيمين.
A-
A=
A+
الشيخ : كما اتفقنا مع بعض إخواننا أننا بعد صلاة الجمعة إن شاء الله ننطلق في سبيل الدعوة إلى الكتاب والسنة بصورة عامة واستجابة لدعوة خاصة من بعض إخواننا هنا في جرش فرأينا ألا نقطع الطريق وهو لا بأس به طويل ونحن نقود السيارة ألا نقطعها ساكتين أو متحدثين بأحاديث أشكالا وألوانا وإنما نصغي إلى هذا الشريط الذي قد أرسل إلي من زمن بعيد وأنا أهتبل الفرصة المناسبة لأستمع إليه وبخاصة أن المسجلة التي في السيارة كانت قد تعطلت منذ زمن بعيد بعد أن صلحناها ثم لم يفز المصلح بتصليحها جيدا فكأنني مللت من عرضها مرة أخرى للتصليح ثم استعنا بأخينا أبي ليلى جزاه الله خيرا فدلنا على مصلح آخر فصلحنا المسجلة هذه في السيارة بالطبع وصارت مهيئة أن نطعمها الأشرطة ووضعت الشريط الذي عندي هناك في السيارة ثم أقول اليوم وغدا وبعد غد إذا ما سافرنا أو رحلنا رحلة طويلة أتمكن من الاستماع إليها واليوم جاءت المناسبة ألقمنا كما قلت الشريط للجهاز وإذا بنا نفاجئ بكلمة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز ظاهر فيه كلام من قبل فأنا ما تيسر لي حتى الآن أن أسمع كلام الشيخ ابن باز جزاه الله خيرا في هذا الشريط لكن فيما بعد بدأنا نسمع كلام الشيخ ابن عثيمين وبعض كلماته حول الموضوع ثم بدأ القارئ بأن يسمعنا كلام الشيخ علي الحلبي الأثري حول حديث أو تفسير ابن عباس للآية وهناك سمعنا أن لهذا الأثر ثلاث طرق وفيه معالجة لكل طريق منها وبيان طريق التي فيها شيء من العلل وأن الطريق الأولى هي صحيحة ولا علة فيها وأن بعض المخالفين من المكفرين يطعنون في صحة هذا الإسناد أيضا وقال الشيخ الحلبي أننا لو سلمنا جدلا بأن هذا الطريق فيه ضعف لكن مجموع هذه الطرق الثلاثة تعطي بلا شك قوة بعد هذا بدأ القارئ يقرأ كلمة الشيخ الألباني المزعوم الشيخ المزعوم حقيقة يعني لأن أنا مؤمن من قرارة قلبي أنه مثلي اليوم هو يصدق عليه المثل ولا مؤاخذة لأن أنا يحق علي أن أتكلم عن نفسي ولا يحق لي أن أتكلم عن غيري لكن سيصيب الغير رشاشي أنا فأنا بقول :
" إن البغاث بأرضنا يستنسر " فأنا البغاث والأرض هم بالسكان والله المستعان لكن حقيقة هذه أنا أدين الله بها لفقد الأرض من أهل العلم أمثال العلماء الذين نحن نعرف قدرهم ونبجلهم كشيخ الإسلام ابن تيمية أصبحنا نحن نذكر ونقرن معهم وهيهات وهيهات وهنا نذكر الكلمة التي تذكر بهذه المناسبة " فأين الثريا من الثرى وأين معاوية من علي " ومعاوية صحابي لكن شتان بين هذا وبين هذا وأنا طالب علم لكن أين نحن وأين أولئك العلماء أعود لأقول " إن البغاث بأرضنا يستنسر " .
السائل : شيخنا أنت فتحت لنا باب كان مغلقا.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : أنا لا أشك أنك جددت في مجال اسلنة الحمد لله.
الشيخ : أنا هنا بقول لا أنكر قد يكون هذا صحيحا لكن هذا لا ينفي أن أكون بغاثا أعط في بالك المقصود إذا بالقارئ هذا يقرأ كلمة الألباني وهي جواب عن سؤال كما هو مسجل في الشريط ثم كما عرض في الجريدة الشاهد أنني سمعت تعليقات الشيخ ابن عثيمين الدقيقة ولا أقول فقط المفيدة بل الدقيقة وهذا مما لا يتنبه له إلا قليل من أهل العلم, مثلا أول ذلك أنا أنتقد كثير من طلاب العلم وربما يكونون من البارزين في العلم أنهم حينما يفتتحون خطبهم وكلماتهم بخطبة الحاجة أنهم يزيدون على ما جاء في السنة الصحيحة يقولون ويستهديه إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إلى آخره هم يزيدون ونستهديه وهذا لم يرد في طرق الحديث لكن خطباء اليوم وخطيبنا اليوم أيضا هو يزيد هذه الزيادة وأنا بطبيعة الحال لا أذكرها لكن هذا القارئ يقرأ من ذهنه فهو زاد هذه الزيادة على الشريط فأوقفه ابن عثيمين هذا ما أعجبني منه أو مما أعجبني منه قال له بصوت خافت طبعا لا يكاد يسمع وهذا من لطفه أيضا وأدبه مع طالبه فقومه وإذا به يعود ويقرأ النص كما هو مسجل بدون زيادة ونستهديه.
الحلبي : كأنه قال له هذه من كيسك.
الشيخ : أنا ما انتبهت.
الحلبي : كأنه في ذهني قال له هذه من كيسك ليست من هنا.
الشيخ : إي نعم, الشاهد جزاه الله خيرا قوّمه وأرشده كذلك يعني يقوم لحنه وخطئه في القراءة في كثير من الأحيان من ذلك أيضا نكتة التي ابتدأت كلامي آنفا حولها أنه لما جاء إلى ذكر الآية المفروضة وليس المقروءة فأنا قلت بأن هناك حكمة في أن الله عز وجل ذكر في الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) وإلا كان المعنى مفهوما تماما لو لم يذكر هذه الجملة أي لو كانت الآية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى, دون هذه الجملة دون ويتبع غير سبيل المؤمنين الظاهر اللي كتبوا ونسبوا بالجريدة ظنوا أن هذا ساقط من كلام الشيخ فذكروا الآية كما هي في القرآن بينما أنا أتحدث أنه كان من الممكن أن تكون الآية بدون زيادة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فهم أثبتوها مرة ثانية فقرأها القارئ كما هي في القرآن فنبهه الشيخ جزاه الله خيرا يعني وهذا من دقته دقة ملاحظاته أيضا بينما والله ما أدري الآن ما وصلت لقراءتها في الرسالة هل قرأت الرسالة؟
الحلبي : قرأت الرسالة.
الشيخ : موجود الزيادة؟
الحلبي : نعم.
الشيخ : هاي المشكلة طبعوا الرسالة وفصلوها عن الجريدة مع ذلك الخطأ لا يزال موجودا لكن الشيخ جزاه الله خيرا قد نبه عليها هذا من قصتنا في رحلتنا إليكم. الله يحفظكم.
الحلبي : شيخنا حفظكم الله أقول شيخنا حفظكم الله قبل أيام جلسنا مع بعض الإخوة في مناقشة هذه المسألة مسألة التكفير وما يتعلق بها ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة اليوم هي شغل الناس الشاغل وهي فتنة تكاد تكون كما يقال ملأت السهل والجبل بحيث إن بعض الناس ممن نظن فيهم الخير إذا بهم ينزلقون خلف هذه المزالق الوعرة الشديدة الشاهد فإذا بهذا الأخ ينقل لنا كلاما عن الشيخ ابن عثيمين في مسألة الحكم بغير ما أنزل ونقله من كلام للشيخ ابن عثيمين حفظه الله في شرحه على كتاب " التوحيد " طبع في ثلاث مجلدات فهو يفصل التفصيل المعروف لكن يقول في الآخر في آخر الكلام وهناك فرق بين الحكم بغير ما أنزل في قصية أو قضايا وبين الحكم بغير ما أنزل الله في مجمل الشريعة أو في كل الشريعة فهذا نقول كافر ووقف الأخ في نقله إلى هنا فأنا يعني سبحان الله العظيم توجست في نفسي خيفة فقلت أرني الكتاب حتى أنظر فيه فرأيت فإذا الشيخ يقول بعد ذلك ونحن عندما نقول كافر أي أن هذا يوصل صاحبه إلى الكفر فقلت هذا الذي يقوله شيخنا وهذا الذي نقرره.
الشيخ : لا إشكال.
الحلبي : إي نعم فهذا كلام صحيح لا إشكال فيه لكن أحيانا الناس قد تأخذ ما تريد وتدع ما تريد.
الشيخ : هذه مصيبة.
السائل : وهذا شيخنا يذكرنا بكلمة الإمام وكيع بن الجراح ذكرتمونا بها مرارا وهي قوله " إن أهل الأهواء والبدع يذكرون الذي لهم ويكتمون الذي عليهم وأهل الحق يقولون الذي لهم ويقولون الذي عليهم " .
الشيخ : هو كذلك.
الحلبي : الله أكبر.
الشيخ : هذه طريقة أهل السنة وتلك طريقة أهل البدعة ما فيها شيء بهذا القيد يعني يزول الإشكال واقتنع إن شاء الله.
الحلبي : والله بقي الإشكال يعني.
الشيخ : نسأل الله لهم الهداية.
الحلبي : اللهم آمين يا رب العالمين.

مواضيع متعلقة