ذكر المحقق صبحي الحلاق لأحكام الشيخ في تحقيقاته وانتقاد الناس له على ذلك. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ذكر المحقق صبحي الحلاق لأحكام الشيخ في تحقيقاته وانتقاد الناس له على ذلك.
A-
A=
A+
السائل : وجدت لبعض النقاد مثلا يقولون وخاصة لمن قرأ بعض تحقيقاتي لكتاب " وبل الغمامة " و " بداية المجتهد " لابن رشد و " الروضة " وغيرها أنا حينما أخرج الحديث وأذكر من أخرجه أذكر الحكم العلة ثم الحكم عليه غالبا ثم بعد ذلك أقول وقد صححه المحدث الألباني في كذا بعضهم يقول لي يعني ليش جبت الألباني وحشرته في كل حديث هذا ضعف منك وعجز.
الشيخ : هذا فضل منك.
السائل : الله يبارك فيك, قلت لهم أنا بين أمرين أنا حكمت على الحديث ودرست سنده وكل شيء ولكن هناك من سبقني وفاقني وتفضل فهل يعني من الإنصاف من الوفاء ألا أذكر مصدر هذا الرجل الطيب الذي خدم السنة فأنا بعتبرها مفخرة وليس تقليد حتى من بعض الطلبة طلبة الشيخ في اليمن بعض طلاب المشايخ في اليمن يقول الشيخ محمد صبحي ألباني كل حديث يأتي بآراء الألباني كل حديث, فقلت لهم والله أنا معجب بالرجل وتتبعت فضيلتكم بأكثر من عشرة آلاف حديث وأنظر في رقم صفحاتكم وأرجع للكتب فوجدت أنه فعلا النقول مئة بالمئة ما فيه ولا نقل فيه غلط.
الشيخ : بارك الله.
السائل : فقلت أنا يعني من الوفاء أن أذكر هذا لأنه حينما أرجع إلى بعض المشايخ المحققين الآن في السوق أجدهم ينقلون كلامكم نقلا ولا يعزون إليكم أرجع أنا أطلع ناقل كلام واحد فلذلك أقول أنا في النهاية لازم أذكر الشيخ يعني أنا أقول حينما أذكر الحديث أقول وقد صححه المحدث الألباني في كذا هل هذا يعني يكفي أم تعطوني صيغة أخرى للإشارة؟
الشيخ : والله كما قلت هذا من فضلكم وقليل من أمثالكم وهذا يدل على إنصاف وتجرد عن الهوى وعن الحسد الذي يغلب على كثير من الناس اليوم مع الأسف الشديد, فالحقيقة أن هذا أمر يعني تحمدون عليه ونسأل الله أن يزيدنا وإياكم علما وفضلا, وقديما قال أهل العلم " من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله " فما جرى عليه كثير من المؤلفين مما أشرت إليهم آنفا ينقلون الفائدة أو الجملة او البحث ثم لا يعزونه إلى صاحبه هذا خلاف ما كان عليه العلماء.

مواضيع متعلقة