ترحيب إبراهيم شقرة بأساتذة جامعة قونيا . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ترحيب إبراهيم شقرة بأساتذة جامعة قونيا .
A-
A=
A+
لقاء علمي مع أساتذة جامعة قونية التركية
السائل : إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله , أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار , يا من جئتمونا من بلاد الإسلام التي حفظت الإسلام يوما من الدهر , ثمانية قرون رفعت رايته في الخافقين , وأطلت به على آفاق الدنيا وحملته دعوة ورسالة وعلما وفقها وسيرة أعادت فيه ذكريات الأولين ومضت في طريق الحاضر والمستقبل حتى شاء الله عز وجل بما جنت الأمة من ذنوبها وبما إقترفت من آثامها وبما جنت على نفسها من ذنوبها فأذن الله عز وجل من جديد لهذه البلاد أن تنهض مرة أخرى وأن تبدو تباشير النور في آفاق الدنيا وأن تذكر نفسها بما حفظت وما كانت عليه من قبل وليس غريبا عليكم وعلى الأمة جميعا أن هذا الفتح الذي كان لهذه البلاد والذي تم على يد الأولين السابقين ثم ما كان من تجديد لهذا الفتح , حتى الذي أنبأ به النبي محمد عليه الصلاة والسلام حين سأله واحد من أصحابه : أي المدينتين تفتح أولا يا رسول الله القسطنطينية أم روميا , فقال عليه الصلاة والسلام : ( القسطنطينية أولا ) , وقد تم فتحها وأراد الماكرون بالإسلام وأهله أن يجعلوها بلدا علمانيا كافرا لا يمت للإسلام والمسلمين والعروبة بصلة ولكن الله عز وجل يأبى إلا أن يتم نوره وأن يبعث الفتح من جديد فيها وأن يذكر الحاضرين من أهلها بما أوتوا من ثقافة إسلامية وبما فتح الله تبارك وتعالى عليهم من النور والهدى ليجددوا الماضي الذي انطوى ويذكروا الأمة أيضا بما يجب عليها أيضا أن تتصل بها من قريب ومن بعيد لتأتلف على قلب رجل واحد وتعيد مجد الإسلام من جديد إن شاء الله تعالى فمرحبا بكم أيها الأساتذة الكرام , مرحبا بكم في دار أخ من أخيكم طال شوقه إلى أن يلقى أمثالكم وقدر الله أن يكون هذا اللقاء لقاء طيبا إن شاء الله تعالى وبخاصة وأن الذي ينور هذه الجلسة محدث الإسلام في هذا العصر , الذي والحمد لله منى على المسلمين به , ألا وهو أستاذنا وشيخنا , الشيخ محمد ناصر الدين الألباني , ولست أريد أن أعرفكم به فإن المعرف لا يعرف , ومن حقه علينا أن نذكره دائما في نفوسنا , في صلواتنا , في سجودنا , و ندعوا له بطول العمر , والعطاء الجم الذي قدمه للأمة منذ نصف قرن من عمره المديد إن شاء لله , وهو يعطي ولا يأخذ , وقد فتح الله تبارك وتعالى على هذه الأمة بالدعوة التي حملها , دعوة السلف الصالح , وبما قدم للأمة من مؤلفات كثيرة , يصعب على الحصر أن يأتي عليها , ولعلكم ولا أشك في ذلك قرأتم الكثير منها وأفدتم أنتم أنفسكم وأفدتم طلابكم كذلك , فهذه فرصة طيبة مباركة يلتقي فيها هؤلاء المثقفون من أمثالكم بشيخ الحديث وإمام السنة في هذا العصر وهي فرصة ثمينة لا تفوت ولعلها تظل في جعبة ذكرياتكم إلى أن يشاء الله تبارك وتعالى فأهلا بكم جميعا ومرحبا وحياكم الله وأدعكم وشيخنا , لكي إن أردتم أن تعرضوا عليه ما يعن أو ما يجول في خواطركم من سؤالات علمية يعز عليكم أن تنالوا من أجوبتها إلا في حضوره , فأهلا وسهلا ومرحبا بكم وحياكم الله وبارك عليكم
السائل : نحن من الجامعة التركية في قونية
الشيخ : أهلا , مرحبا بكم
السائل : كلية الشريعة نسميها الإلاهيات , الأستاذ البروفيسور العميد بكلية الشريعة , مدرس الفقه أيضا في نفس الوقت
الشيخ : أهلا , مرحبا
السائل : الشيخ علي عثمان ... نائب العميد و بروفسور متخصص في علم الحديث
الشيخ : ما شاء الله
السائل : والأستاذ البروفسور عصمت متخصص في التفسير
الشيخ : ما شاء الله
السائل : الأستاذ أحمد ... متخصص في التاريخ الإسلامي
الشيخ : أهلا
السائل : الأستاذ البروفيسور أيضا , الأساتذة البروفسورية رؤساء الأقسام
الشيخ : أهلا مرحبا
السائل : عصمت ... .
الشيخ : ما شاء الله
السائل : في التفسير أيضا , الأستاذ سليمان ... .
الشيخ : أهلا , مرحبا
السائل : مدرس الكلام , في علم الكلام
الشيخ : علم الكلام
السائل : نعم , الأستاذ سعيد شمشك , محمد سعيد شمشك , أيضا رئيس قسم في قسم التفسير
الشيخ : أهلا
السائل : الأستاذ شرف الدين جولجيك
الشيخ : أهلا , مرحبا
السائل : عنده دراسة أيضا بروفيسور في علم الكلام
الشيخ : أهلا مرحبا بكم جميعا
السائل : والشيخ الأستاذ غني عن التعريف أنتم تعرفونه , نعم ناصر الألباني من خلال كتبه , والله الإخوة ألحوا أن يلتقون بكم
الشيخ : بارك الله فيكم جميعا
السائل : زادنا الشرف باللقاء
الشيخ : شرفكم الله جميعا , ونسأل الله عز وجل أن يجمعنا جميعا على الهدى وعلى التقى وعلى سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام تفضل
السائل : شيخنا الفاضل نحن جئنا إلى هنا لزيارة الجامعات الأردنية وخاصة كليات الشريعة في عمان وفي اليرموك وفي آل البيت , جامعة آل البيت , وأيضا جامعة مؤتة , فالحمد لله زرنا هذه الجامعات , بقيت جامعة اليرموك غدا إن شاء الله , فيها زيارة وتبادل آراء والأفكار بين المدرسين وفي نفس الوقت تقوية الصلة بين الأتراك والعرب يعني , دام إنقطاع , إنقطاع كبير صار بين الدولتين
الشيخ : بأقوى مما كانت
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله ولعلها خطوات في سبيل أن يكون المسلمون جسدا واحدا كما كانوا في الزمن الأول
السائل : إن شاء الله
الشيخ : وكمال قال تعالى : (( يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
السائل : فيا سيدي أستاذي أنا أتكلم بالتركي
الشيخ : نعم
السائل : لأن
السائل : يفهمون العربية جيد جدا
الشيخ : الثواب على قدر المشقة
السائل : نعم
السائل : نحن نحب أن نسمعى بالتركي
السائل : أساتذتنا يتكلمون إن شاء الله فيما بعد , ندع الأستاذ العميد يقول كلمته إن شاء الله , بالتركية
الشيخ : نعم

مواضيع متعلقة