رجل يُقيم دعوى على أمه في خصومة بينهما ؛ فما نصيحتكم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رجل يُقيم دعوى على أمه في خصومة بينهما ؛ فما نصيحتكم ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : إن شاء الله طيب .

الشيخ : طيَّبك الله .

السائل : الله يعطيكم العافية .

الشيخ : الله يعافيك .

السائل : حكى معاك - يا شيخ - عبد الحي اليوم شيخي ؟

الشيخ : لا .

السائل : ها ، صار تقريبًا يعني مبدئيًّا اتفاق معه زيّ ما تحدَّثنا معكم في الصباح وسمحتم نصلي الظهر هنا يوم الجمعة ونمشي عليك .

الشيخ : أيوا .

السائل : هو طلب من الصباح ، قلنا له : الشَّيخ يعني هيك برأيه .

الشيخ : نعم .

السائل : فرصة ثانية - إن شاء الله تعالى - بنعوضكم ، بس الآن مبدئيًّا هيك ، فيعني انبسط كثير ، وخاصة كان سألك سؤال وجواب طويل عن برِّ الوالدين منشان بعض الإخوة اللي سأل هذا " الرفاعي " .

الشيخ : إي نعم .

السائل : من الكويت ، وأخذ جواب مبسوط كثير .

الشيخ : إي نعم .

السائل : بس بيقول لي : كمان هذا الرفاعي .

الشيخ : آ .

السائل : باعث له الجواب على الفاكس .

الشيخ : إي .

السائل : ولَّا بيكون طيب بدو يرفع الدعوى عشان أمي ما تظلم ، رفع الظلم عن أمي ، قلت له : والله الشَّيخ ما أظن يوافق له ؛ لأنُّو يعني لازم يقوم بواجبه وأمه مسؤولة عن واجبها .

الشيخ : كيف يعني يُقيم دعوى على أمه ؟

السائل : لأنه هو لما مشارك على أساس يقيم دعوى على أمه ؛ امتنع ... .

الشيخ : طيب وهلق ؟

السائل : هلق بيقول أنُّو أمه لما هي يعني بدو يتركها على ما هي عليه ، دعوى أمه على إخوانه يعني على أكل حقوق بعض الإخوة إلى الإخوة .

الشيخ : إي .

السائل : هلق بتكون هي ظلمت نفسها .

الشيخ : إي .

السائل : هو بدو يقيم الدعوى عشان هي ما تظلمش إخوانه الباقين ، مش بس هو يعني .

الشيخ : بدو يقيم الدعوى عليها ؟

السائل : آ .

الشيخ : الله يهديه ؛ شو الفرق أقام الدعوى عليها من أجله .

السائل : أو من أجل غيره .

الشيخ : ولَّا من أجل غيره ؟

السائل : إي نعم ، قال ما هي بتكون ظالمة هيك ، بدو يخليها ما تظلم .

الشيخ : بينصحها وبس .

السائل : آ ، قلت له الشَّيخ ما ح يوافق له على هيك ؛ لأنُّو الشَّيخ يعني في ما أعلم أنُّو رأيه يعني هذا الشيء خاص فيها هي تظلم هي مسؤولة عن نفسها ، أما ابنها ما بيتعامل الأم بالمثل .

الشيخ : إي نعم .

السائل : فما أظنش يوافقه الشَّيخ على هذا .

الشيخ : لا ، الجواب كان مصفَّى جدًّا .

السائل : الله يجزيك خير ، والله قرأ لي إياه هو .

الشيخ : إي نعم .

السائل : كاتبه على ورقة ، وكان يسمع منك على الهاتف .

الشيخ : إي نعم .

السائل : وجزاكم الله خير .

الشيخ : وإياك .

السائل : فنحن - إن شاء الله تعالى - قلت لها تتَّصل فينا يوم الخميس آخر النهار أو صباح الجمعة .

الشيخ : طيب .

السائل : أحكي لك مع الشَّيخ يعني .

الشيخ : جميل .

السائل : قال لي : ماشي ، وقال لي يعني في إربد ونتصل تلفون فيه في الموطن اللي بدنا نلتقي فيه .

الشيخ : طيب .

السائل : قلنا له : ماشي إن شاء الله .

الشيخ : إن شاء الله .

مواضيع متعلقة