هل صلاح الظاهر يستلزم قطعاً صلاح الباطن .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل صلاح الظاهر يستلزم قطعاً صلاح الباطن .؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الثاني نعتذر على سوء الاستماع ابتداء ، صلاح الظواهر سبب شرعي لإصلاح البواطن وعلمنا من سادتنا وكبرائنا في العلم أن السبب ينتج المسبب قطعا كزوال الشمس أو غروبها سبب في وجود الصلاة فهل إصلاح الظاهر يوجد قطعا إصلاح الباطن إذا كان هذا سببا شرعيا فما بال عبد الله بن أبي بن سلول كان ممن صلح ظاهرهم ولكنه كان منافقا وشكرا ؟

الشيخ : نعم آه لكل قاعدة شواذ لأنك وأنت السائل لا تستطيع أن تقول بأنه إذا صلح قلب المسلم لا يصلح ظاهره لا يمكن لمسلم أن يتصوّر أنه إذا صلح قلبه لا يمكن أن يصلح ظاهره أليس كذلك ؟ حتى أمضي في كلامي وأعيد ما أقول لا يمكن لمسلم أن يتصور أن قلبه صالح ومع ذلك يظل ظاهره طالحا هل يتصور هذا ؟

السائل : الحقيقة أن السؤال كان ... .

الشيخ : لا لا أنا عارف سؤالك .

السائل : إصلاح الظاهر ؟

الشيخ : لا اسمح لي بارك الله فيك أنا أريد أن أمهد للإجابة عن سؤالك .

السائل : تفضل .

الشيخ : لكن هذا التمهيد قام على توجيه سؤال لأنه أنا لأفهم سؤالك السابق أريد أن أفهم جوابك عن هذا السؤال هل تتصور وأنت مسلم مثلي قلب رجل مسلم مخلص مؤمن بالله ورسوله يبقى ظاهره طالحا وليس صالحا هل تتصور هذا ؟

السائل : لا أتصور .

الشيخ : لا تظن ؟

السائل: لا أتصور

الشيخ: آه أحسنت ، لا تظن لا تتصور. الآن نعود للإجابة عن سؤالك. المنافق الكبير الذي ضربت به المثل هل كان قلبه صالحا؟ الجواب لا .

السائل : قطعا لا .

الشيخ : قطعا لا ، إذن أنا حينما قلت القلب الباطن متعلق بالظاهر والظاهر متعلق بالباطن ما قلت البدء يكون من الظاهر حتى يرد سؤالك آه ، تفضل . فيبدو لي والله أعلم أن سؤالك كان قائما أنه إذا صلح ظاهر إنسان مثلا إنسان يلبس جميل وطيب وطيب وما شابه ذلك إلى آخره وقلبه خراب يباب فهذا يدخل في قلبه صلاحا لا هذا ما قلت ولن أقوله ولا أتصور مسلما يقوله ... .

مواضيع متعلقة