ما أصح الروايات في قصة مارية القبطية واتهامها بالغلام وأمر النبي لعليِّ بن أبي طالب بقتل الغلام ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما أصح الروايات في قصة مارية القبطية واتهامها بالغلام وأمر النبي لعليِّ بن أبي طالب بقتل الغلام ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بالنسبة للحديث أم إبراهيم مارية القبطية، هذه الروايات التي قال لعلي بن أبي طالب لما قال له " اضرب بسيفك لهذا " أصح الروايات ماذا ؟ في رواية مذكورة أنه كان فوق النخلة، وفي رواية أنه رآه بعدين أنه صعد النخلة ؟
الشيخ : فوق النخلة كان، شافه مجبوب فصرف الحد عنه، فوق النخلة .
السائل : طيب جزاكم الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
السائل : ماذا يا شيخ قصة فوق النخلة ؟
الشيخ : مولاة الرسول مارية اتُهم بها غلام وانتشر الخبر ووصل الخبر الرسول، فأمر الرسول عليه الصلاة والسلام عليا بأنه يقتل هذا الغلام، فالغلام كأنه ما بذكر إما بلغه الخبر وهرب، أو فعلا بدون قصد فهرب، فصعد على نخلة، تعرف أنه كان ما يلبسوا لباس إزار سرعان ما تنكشف عورته، لما شافوا سيدنا علي على النخلة شافه مجبوب مقطوع العضو يعني لا يستطيع أن يفعل الفاحشة، فلذلك ظهرت براءة المولاة هذه وكذبة الفرية .

مواضيع متعلقة